أكد اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال الفترة من منتصف مايو الماضي وحتي الآن في ضبط 31 خلية إرهابية وتكفيرية وتوجيه 16 ضربة استباقية لإحباط المخططات الإجرامية التي كانت يستهدف عناصر الجماعة الإرهابية تعطيل تنفيذ الانتخابات الرئاسية وتفجير عدد من أبراج الكهرباء والمحمول وإحداث تفجيرات في محطات المترو وخططوا أيضا لاستهداف منطقة الحسين والأزهر التي تكتظ دائماً بالمواطنين والسائحين. قال اللواء عبداللطيف في تصريحات صحفية إن عناصر الجماعة الإرهابية وفي إطار تنفيذ مخطط التنظيم الدولي للإخوان الذي يرعي ويمول الإرهاب في مصر وعدة مناطق في العالم وجهوا عناصرهم الإرهابية والتكفيرية في مصر إلي ارتكاب الأعمال التفجيرية ضد رجال الجيش والشرطة. ثم المواطنين لنشر الفزع والرعب في نفوس أبناء الشعب الذي خرج رافضاً ولاية أمرهم لتلك الفئة الضالة. أشار اللواء عبداللطيف إلي أن ما يتردد عن وجود عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في سيناء يعد كذباً جملة وتفصيلاً وأنه لا وجود لعناصر ذلك التنظيم في مصر.. وأشار إلي أن المتابعة الدقيقة لما يحدث في سيناء تؤكد أن هناك نجاحات كبيرة حققتها قوات الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة وأننا نجحنا خلال عام واحد في تطهير سيناء من العناصر الإرهابية بنسبة 95%. وذلك بالتعاون مع أهالي سيناء الشرفاء الذين لفظوا العناصر الإرهابية التي حاولت أن تتخذ من سيناء ملاذاً لهم. أضاف المتحدث باسم الداخلية أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يحرص أيضا علي القيام بجولات ميدانية لتفقد الأوضاع الأمنية في جميع المحافظات يستهدف من خلالها التأكد من انتظام الخدمات الأمنية. وأيضا رفع الروح المعنوية للضباط والأفراد والمجندين.. من جانب آخر يشدد دوماً علي ضرورة تواجد القيادات الشرطية بين مرءوسيهم في ميادين العمل والمأموريات. قال عبداللطيف إن أجهزة وزارة الداخلية ملتزمة بالضوابط الدستورية والقانونية في مجال عملها وتعاملها مع المواطنين ومواجهة أي تجاوزات أو انتهاكات لحقوق الإنسان بما يؤكد نهج الوزارة واستراتيجتها الهادفة إلي احترام كرامة المواطن المصري.