تحتفل أسرة وأصدقاء الموسيقار الكبير "كمال الطويل" بذكري رحيله ال 11 فقد رحل عن عالمنا عام 2003 بعد مشوار كبير في عالم التلحين لأشهر الأغنيات الوطنية والعاطفية. اسمه بالكامل "كمال محمود زكي الطويل" من مواليد 11 أكتوبر عام 1923 بمدينة طنطا.. وفي مقدمة الأصوات التي تغنت بألحانه كوكب الشرق أم كلثوم في عدد قليل من الأغاني مثل: لغيرك ما مددت يدا. غريب علي باب الرجاء وهما من كلمات طاهر أبو فاشا.. أما أشهر عمل لهما فهو أغنية صلاح جاهين "والله زمان يا سلاحي" عام 1956 وقد اعتمدت نشيدا وطنيا لمصر حتي نهاية السبعينيات من القرن العشرين عندما استبدل بها نشيد.. بلادي.. بلادي.. كلمات الشيخ محمد يونس القاضي وتلحين سيد درويش.. وتعتبر ألحان الطويل التي غناها العندليب الراحل عبدالحليم حافظ من أجمل وأشهر اغنياته التي تصل إلي 56 أغنية عاطفية ووطنية من بينها: الحلو حياتي. بتلوموني ليه. قولوا له الحقيقة في يوم في شهر في سنة.. بالاضافة لعدة أغنيات وطنية من بينها: ذات ليلة. بلدي.. يا بلدي. إني ملكت في يدي زمامي. حكاية شعب. مطالب شعب. ومن أجمل الأغنيات الوطنية التي التقي فيها الطويل مع الشاعر صلاح جاهين.. احنا الشعب. بالأحضان. المسئولية. يا أهلا بالمعارك. صورة. ناصر يا حرية. كما لحن للأبنودي. إنذار وراية العرب وباحلف بسماها. بركان الغضب. ابنك يقولك يا بطل. صباح الخير يا سينا. كل هذه الروائع بخلاف ما لحنه لنجوم الزمن الجميل في الغناء أمثال: ليلي مراد "ليه خلتني أحبك" وفايزة أحمد "أسمر يا أسمراني" ووردة "بكره يا حبيبي" ومحمد قنديل "يا رايحين الغورية" و "بين شطين ومية" ومحمد عبدالمطلب "الناس المغرمين" ومحمد منير "علي صوتك بالغنا" وهي آخر ما لحن كمال الطويل قبل رحيله.