الأزهري: تضافر الجهود لتحقيق أهداف مبادرة بناء الإنسان    جامعة كفر الشيخ تستقبل المفتي لمناقشة رسالة دكتوراه في الدراسات الإسلامية    وزير الرى يترأس مجلس وزراء المياه الأفارقة    رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل مفتي الجهورية لرئاسة لجنة مناقشة رسالة دكتوراه    الرئيس السيسي: نعمل على تحسين مصر رغم ارتفاع الأسعار العالمية    إجراءات إعادة تشغيل بطاقة التموين بعد توقفها بسبب الكهرباء .. فيديو    مزادات علنية لبيع محال تجارية ووحدات إدارية في العبور ورشيد    غدا.. ضعف المياه عن منطقة بحرى الواسطى ببني سويف    في اليوم العالمي للطيور المهاجرة.. 500 نوع تعبر مصر في الخريف    أنشودة الجميع    قوات أوكرانية تقصف مستودعا للنفط بالقرب من بلدة روفينكي في منطقة لوهانسك    وزير المالية: تعزيز مشاركة القطاع الخاص في اقتصادات دول البريكس    نوبل يعلق على مشاركته الأولى مع المنتخب الألماني    ملك عفيفي تمنح مصر أول ميدالية في بطولة العالم للكاراتيه بإيطاليا    رسميًا.. استبعاد ساكا من معسكر منتخب إنجلترا    دفاع إمام عاشور: إدارة أمن المول حجبت فيديوهات تعرض زوجة اللاعب للتحرش    «التضامن»: 1276 سائق حافلات مدرسية خضعوا للكشف المبكر للمخدرات    تأجيل استئناف شريك حمزة زوبع ب "اللجان الإعلامية لتنظيم الإخوان " ل 15 أكتوبر    25 صورة من الليلة الأولى لحفل أنغام ضمن «ليالي مصر» (تفاصيل)    محمد منير يطمئن جمهوره بفيديو من داخل منزله: أنا بخير    الرئيس السيسي: هناك ثوابت في إدارة العمل من خلال دولة قادرة على النمو    محمد صلاح يحتفل بالفوز على موريتانيا بطريقته الخاصة    الدفاع المدنى الفلسطينى: سكان جباليا بلا مياه ولا طعام لليوم السابع على التوالى    كارثة طبيعية.. أحدث أعمال watch it الدرامية بتوقيع حسام حامد    حملة "100 يوم صحة" قدمت أكثر من 113 مليون خدمة مجانية خلال 72 يوما    صحة الدقهلية: افتتاح عيادتين للعلاج الطبيعي.. و31 ألف جلسة خلال سبتمبر الماضي    خلال جولة بمستشفى الصدر.. محافظ المنيا: رفع كفاءة الخدمات الصحية على رأس أولويات الدولة    حوار خاص مع يلا كورة.. مرموش: "ميدو مهد لي اللي هيحصل لما أسافر.. وكيروش خلاني لاعب تاني"    برلماني عن قمة مصر وإريتريا والصومال: أحدثت توازنًا استراتيجيًّا لمجابهة التحكم بمنابع نهر النيل    الحكومة تنفي خصم نسبة 2% من قيمة المعاشات بدءًا من شهر نوفمبر 2024    وكيل تعليم الغربية يتفقد مدارس المحلة الكبرى    محلل سياسي: اعتداء إسرائيل على «اليونيفيل» محاولة لتغير النظام على الحدود مع لبنان    خبير أثري: المتحف المصري الكبير أكبر متحف بالعالم لآثار دولة واحدة    محلل سياسي فلسطيني: نتنياهو يُنفذ «خطة الجنرالات» فى غزة مستغلا أحداث لبنان    مدرب بيرو: النظام سر الفوز على أوروجواي    طلب إحاطة بشأن إلغاء قرار تكليف خريجي كليات العلوم الطبية    إطلاق المرحلة الثانية من تطعيم شلل الأطفال فى غزة الإثنين المقبل    أستاذ طب نفسي: غالبية الأشخاص يتعرضون لاضطراب الاكتئاب في الشتاء    منخفض جوي يضرب البلاد.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الأيام المقبلة (تفاصيل)    أحمد سليمان يكشف سبب فشل صفقة إيجاريا    يمثلون 24 دولة.. تخريج دورتين تدريبيتين للكوادر الأمنية الإفريقية بأكاديمية الشرطة (تفاصيل)    محافظ الأقصر يعلن انطلاق الموجة 24 لإزالة التعديات على الأراضي وأملاك الدولة    بحوث الصحراء: ختام مميز للمدرسة الصيفية فى مطروح    في قضية "خناقة المول".. وصول فرد الأمن صاحب واقعة إمام عاشور لمحكمة الشيخ زايد | صور    دخان الرويعي يتجدد.. حريق محل أحذية في الموسكي    مجلس الشيوخ يناقش تعديل قانون البناء غدا الأحد    الداخلية تكشف حقيقة الحفر بمقبرة لانتشال رفات بالخانكة    أفضل وقت لصلاة الاستخارة: دليلك الكامل لفهمها وأدائها    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب سيارة ربع نقل على الطريق الأوسطي في الشرقية    أيقونة الكون    الإفتاء: كل أمرٍ يُعطل عملية الإنتاج ويدعو لتعطيلها ممنوعٌ شرعًا    بحضور ضخم للنجوم والمشاهير.. أنغام تتألق في حفل «صوت مصر» بالمتحف المصري الكبير    جزر القمر يفوز على منتخب تونس بهدف في تصفيات أمم أفريقيا 2025    دوري الأمم الأوروبية – ألمانيا تنتصر على البوسنة وتستغل تعادل هولندا مع المجر    العدوان يواصل قصف «جباليا» ويفرض حصارًا وتجويعًا ممنهجا شمال غزة    المخرج محمد دياب: اجتهاد الفنان في عمله ليس كافيا    تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم السبت 12-10-2024 في محافظة البحيرة    موعد شهر رمضان 2025 وعدد الأيام المتبقية حتى بداية الشهر الكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ذكري رحيله الثامنة كمال الطويل.. يا واد يا تقيل
نشر في القاهرة يوم 19 - 07 - 2011


فاز بجائزة الدولة التقديرية وهو علي فراش الموت لحن لكبار المطربين والمطربات مثل: «أم كلثوم - عبدالحليم - محمد قنديل - سعاد حسني - محمد منير - وردة - نجاة» وغيرهم كثيرون حصل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي وتسلمه من الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في التاسع من يوليو عام 2003 رحل عن عالمنا أحد كبار الملحنين المصريين.. ذلك هو الموسيقار الكبير كمال الطويل الذي أسس مع بعض زملائه من الملحنون المصريين الشبان تيارا جديدا في تلحين الغناء العربي في الخمسينات من القرن العشرين، واستطاع هؤلاء الملحنون الشبان أن يتحرروا من السيطرة الفنية لأساليب التلحين عند كبار الملحنين أمثال محمد القصبجي وزكريا أحمد ومحمد عبدالوهاب ورياض السنباطي، وقد نجح الملحنون الشبان في أن يقدموا فكرا موسيقيا جديدا جعلهم يحتلون مكانهم اللائق بهم في تاريخ الموسيقيا المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، ومن هؤلاء نذكر: «كمال الطويل- محمد الموجي - بليغ حمدي». لقد غني ألحان كمال الطويل كبار المطربين والمطربات، فمن المطربين نذكر: «عبدالحليم حافظ - إبراهيم حمودة - سيد إسماعيل - عبدالغني السيد - محمد عبدالمطلب-محمد قنديل - عادل مأمون - محمد رشدي - محمد منير - محمود شوكو»، ومن المطربات نذكر «أم كلثوم - حورية حسن - سعاد مكاوي- شادية - ليلي مراد - شهر زاد - صباح - فايدة كامل- فايزة أحمد - نجاة - نجاح سلام - سعاد حسني - عزيزة جلال - عفاف راضي»، كما لحن كمال الطويل صورة غنائية واحدة بعنوان «عواد» ومازالت تعيش في وجدان الناس من خلال الأغنية الشهيرة «عواد باع أرضه». المدرسة الداخلية ولد كمال محمود زكي عبدالحميد الطويل الذي اشتهر باسم «كمال الطويل» في الحادي عشر من أكتوبر عام 1922 في حي الروضة بمدينة القاهرة، وعندما بلغ الرابعة من عمره أوفد والده في بعثة دراسية إلي انجلترا مدتها خمس سنوات، فسافر كمال الطويل مع والدته إلي مدينة طنطا للإقامة مع جده لأمه الذي كان من كبار التجار، وهناك استمع كمال الطويل في تلك السن المبكرة إلي كبار قراء القرآن الكريم والمبتهلين والمنشدين من خلال السرادقات التي كان يقيمها كبار التجار في المناسبات الدينية المختلفة، وفي تلك الفترة توفيت والدته، وعندما عاد والده بعد انتهاء بعثته في انجلترا، أدخله مدرسة الأورمان «القسم الداخلي»، وفي المدرسة ظهرت مواهبه الموسيقية، فوقع عليه الاختيار ليشارك في النشاط الموسيقي بالمدرسة «دون علم والده»، وعندما تقرر إقامة حفل لطلبة المدرسة، اختاره الأستاذ المشرف علي النشاط الموسيقي بالمدرسة ليتولي قيادة الفرقة، وطلب منه إحضار بدلة تليق بدوره كقائد، ولكنه اعتذر خوفا من والده - الذي ينتمي لعائلة كبيرة - والذي لم يكن يعرف بانضمامه لفرق الموسيقا بالمدرسة، ونظرا لأن العلاقة الإنسانية بين كمال الطويل وبين والده لم تكن قوية، فبعد غياب والده في بعثته الدراسية لمدة خمس سنوات، ووفاة والدته، عندما عاد والده وأحضره إلي القاهرة، أدخله مدرسة داخلية، كل تلك العوامل جعلت كمال الطويل يعتذر عن قيادة فريق الموسيقا بالمدرسة. استكمل كمال الطويل دراسته والتحق بمدرسة الفنون التطبيقية (كلية الفنون التطبيقية الحالية) وفي عام 1942 تخرج في هذه المدرسة، وبعدها عين رساما بمدينة الإسكندرية، وأشبع حبه للموسيقا والغناء بالدراسة في أوقات فراغه في معهد جمجوم الخاص للموسيقا. وعندما انتقل كمال الطويل إلي القاهرة عام 1947 تقدم للالتحاق بالمعهد العالي للموسيقا المسرحية، الذي كان عميده في ذلك الوقت دكتور محمود أحمد الحفني الذي كان صديقا لوالده، فقد حدث عندما كانا طالبين في المرحلة الثانوية أن ألف محمود زكي الطويل (والد كمال) كلمات نشيد ثوري ولحنه دكتور الحفني وتقول كلماته «يا عم حمزة إحنا التلامذة ما يهمناش السجن ده ولا المحافظة.. واخدين علي العيش الحاف والنوم من غير لحاف.. لخ» وانتشر ذلك النشيد بين الطلبة فتمت معاقبة المؤلف والملحن علي ذلك وفصلا لمدة عام كامل. وفي المعهد العالي للموسيقا المسرحية التقي كمال الطويل بزملائه في الدراسة ونذكر منهم: «أحمد فؤاد حسن - علي إسماعيل - عبدالحليم شبانة الذي عرف فيما بعد باسم عبدالحليم حافظ- فايدة كامل»، وفي عام 1950 تخرج كمال الطويل في المعهد وبعدها عين مساعدا لمدير إدارة الموسيقا والغناء في الإذاعة المصرية، بينما عين زميله عبدالحليم شبانة مدرسا للموسيقا بمدينة طنطا، وفي نفس الوقت عمل عازفا لآلة الأوبوا بأوركسترا الإذاعة المصرية، ولما كان من المستحيل عليه الاستمرار علي هذا الوضع استقال عبدالحليم من عمله بالتعليم وتفرغ لعمله كعازف، وحرص صديقه المقرب كمال الطويل المؤمن بموهبته أن يتيح له الفرصة كي يغني، لأنه كان يعرف جمال صوته وصدقه في التعبير وحساسيته في الغناء، وموهبته الموسيقية النادرة، وفي عام 1952 احترف كمال الطويل التلحين، ولحن لعبدالحليم أول لحن غناه له وهو قصيدة «لقاء» شعر صلاح عبدالصبور. الدين والوطن حرص كمال الطويل علي أن يعرِّف عبدالحليم شبانة بالإذاعي الكبير حافظ عبدالوهاب الذي تحمس له وتبناه فنيا واعترافا بفضله أصبح اسمه الفني «عبدالحليم حافظ» بدلا من عبدالحليم شبانة. انطلق كمال الطويل كملحن وغني ألحانه كبار المطربين والمطربات، وقد لاقت ألحانه النجاح تلو النجاح وخاصة مع ارتباطه بالفنان المتعدد المواهب صلاح جاهين ومؤلف الموسيقا المصري الشهير علي إسماعيل كموزع وقائد لأعماله الغنائية. هناك عنصران أثرا موسيقيا في الموسيقار كمال الطويل الأول: العنصر الديني من خلال استماعه بصورة حية لكبار المقرئين والمنشدين والمبتهلين عندما كان في مدينة طنطا عند جده لأمه، حيث كان أول ألحانه علي الاطلاق قصيدة بعنوان «دعاء» من شعر والده ويقول مطلعها «إلهي ليس إلاك عونا فكن عوني علي هذا الزمان» وغنتها زميلة دراسته الفنانة فايدة كامل. العنصر الثاني: الأشعار الوطنية التي كتبها والده التي كان من بينها «يا عم حمزة إحنا التلامذة» فأحس كمال الطويل أنه من الملامح الجميلة للشخصية أن تكون وطنيا وعلي وعي بما يدور في بلدك إلي حد ما. وفي عام 1956 لحن كمال الطويل لأم كلثوم نشيد «والله زمان يا سلاحي» من كلمات صلاح جاهين، وقد لحن كمال الطويل هذا النشيد عندما كانت القاهرة في حالة إظلام بسبب الغارات الجوية، فقام بعزف نغمات علي آلة البيانو واتصل بصديقه صلاح جاهين تليفونيا وأسمعه النغمات التي عزفها، وبعد قليل اتصل به جاهين واخبره أنه قد كتب كلمات النشيد، فاتصل كمال الطويل بأم كلثوم التي استدعته علي الفور، فاصطحب معه الفنان الكبير اندريا رايدر ليقوم بالتوزيع الموسيقي للنشيد، وتم تسجيل النشيد وإذاعته فكان له تأثيره علي كل من عاصر تلك الفترة، وبعد ذلك تم اختيار موسيقا هذا النشيد لتكون السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ما بين عامي «1958-1977» وبعد ذلك حلت محله موسيقا نشيد «بلادي بلادي لك حبي وفؤادي» لسيد درويش لتكون السلام الوطني. حصل كمال الطويل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي وتسلمه من الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وفي عام 1962 لحن كمال الطويل السلام الوطني لدولة الكويت، إلي جانب ألحان أخري، وحصل علي شهادة تقدير من دولة الكويت، وفي عام 1966 لحن نشيد لموريتانيا وحصل علي وسام من نفس الدولة، وفي نفس العام عمل كمال الطويل مستشارا فنيا لوزارة الثقافة والارشاد في دولة الكويت. والجدير بالذكر أن هناك واقعة تعرض لها الموسيقار كمال الطويل عندما لحن أغنية «صورة» عام 1966 من كلمات صلاح جاهين، وتوزيع وقيادة علي إسماعيل وغناها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ بمصاحبة الكورال والأوركسترا، فقد كان كمال الطويل في منزل عبدالحليم حافظ ومعهما مسئول كبير- لم يكن يعرفه كمال الطويل - فسأل ذلك المسئول كمال الطويل عن العمل الذي سيقدمه عبدالحليم حافظ من ألحانه في احتفال عيد الثورة لذلك العام، فأجابه كمال الطويل بأنه لا يشعر بالرغبة في التلحين، ويمكن لأي ملحن آخر أن يقوم بذلك العمل، ولما اعترض ذلك المسئول الكبير علي الكلام لامه كمال الطويل علي تدخله فيما لا يعنيه، وأضاف أنه سيسافر خارج البلاد، وعندما ذهب كمال الطويل للسفر في اليوم التالي وجد نفسه ممنوعا من السفر، فأدرك حجم المشكلة التي أوقع نفسه فيها دون أن يدري، فاستشار أحد أصدقائه العالمين ببواطن الأمور، فنصحه بأن ينحني للعاصفة حتي تمر بسلام، وبعد تفكير هادئ وموضوعي قرر كمال الطويل الأخذ بالنصيحة والقيام بتلحين أغنية «صورة» وهو تحت ضغط نفسي رهيب، ومع ذلك خرج العمل رائعا كما سمعناه، وفي الحفل الذي قدمت فيه الأغنية لأول مرة كان ذلك المسئول حاضرا وبعد أن سمع اللحن قال لكمال الطويل «كل ده وما كانش لك نفس أمال لو كان لك نفس كنت عملت إيه»؟ والجدير بالذكر أن الموسيقار كمال الطويل قد انضم لحزب الوفد لفترة من الوقت باعتباره ينتمي لعائلة وفدية عريقة، كما أنه كان عضوا في مجلس الشعب. بره الشبابيك وفيما يلي نقدم بعض نماذج من ألحان الموسيقار كمال الطويل لكبار المطربين والمطربات: أولا: المطربات: أم كلثوم: «غريب علي باب الرجاء - لغيرك مامددت يدا - والله زمان يا سلاحي». سعاد حسني: «حبيبي يا فيلسوف - بمبي- الهند أم العجايب- السبوع - هو وهي - الدنيا ربيع- عيد ميلا سعيد يا نسمة - البنات - يا واد يا تقيل - الشيكولاتة - دولا مين». شادية: «قل ادعو الله إن يمسسك ضر - وحياة عينيك» شهر زاد: «لك لوحدك» صباح: «مال الهوي». عزيزة جلال: «من حقك تعاتبني» عفاف راضي: «حبك أصيل جوايا- مصر- الباقي هو الشعب - مصر هي أمي». فايدة كامل: «إلهي ليس إلاك عونا» فايزة أحمد: «ياما قلبي قال لي لأ - أنا اللي تنساني» ليلي مراد: «ليه خلتني أحبك - القلب بيتنهد» نجاح سلام: «يا شمعدان حارتنا» نجاة: «قلبك راح فين - بان علي حبه- ليه خلتني أحبك - استناني - عيش معايا- كلمني عن بكرة - سمارة - عيون الحليوة - الشوق والحب - حمد الله علي السلامة» وردة: «بكرة يا حبيبي» ثانيا: المطربون: سيد إسماعيل: «عاشق جمال بلدي - يا زارع الورد» عادل مأمون: «ياللي سامعني» عبدالحليم حافظ: «بتلوموني ليه - كفاية نورك علي - حلفني - نعم يا حبيبي- أبوعيون جرئية - صدفة - صورة - لا تلمني - في يوم في شهر في سنة - علي قد الشوق- اللي انشغلت عليه - هي دي هي - الحلوة - غني يا قلبي - بيني وبينك إيه- جواب - بلاش عتاب - سمراء - أسمر يا اسمراني - في يوم من الأيام- راية العرب - بركان الغضب - مطالب شعب - بلدي يا بلدي- يا أهلا بالمعارك - حكاية شعب - بالأحضان - إحنا الشعب - إني ملكت بيدي زمامي - خللي السلاح صاحي - صباح الخير يا سينا». عبدالغني السيد: «أنا باستني ميعادك - أنا جنبك بانسي الدنيا». عبدالمنعم مدبولي: «طيب يا صبر طيب» محمد رشدي: «يا قمر يا إسكندراني - إنت مين» محمد عبدالمطلب: «الناس المغرمين» محمد قنديل: «يا أهل إسكندرية - يا رايحين الغورية». محمد منير: «بره الشبابيك - من حبك» محمود شكوكو: «زعلان من إيه» فراش الموت وختاما.. فالجدير بالذكر أن الموسيقار كمال الطويل فاز بجائزة الدولة التقديرية في الفنون وهو علي فراش الموت، فهل كان من الضروري أن تنتظر الجهات المعنية كل هذه السنوات لتعطي كمال الطويل الجائزة، بينما هو كان يستحقها عن جدارة منذ سنوات طويلة؟! لعلنا نتعظ ونكرم كبار فنانينا في الوقت المناسب ليكون ذلك التكريم دافعا لهم علي مزيد من الإبداع والعطاء.. رحم الله كمال الطويل رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.