"إماطة الأذي عن الطريق صدقة".. يفهم بعض الناس أن المقصود من هذا الحديث هو إزالة قشرة موز أو حجر يعوق السير في الطريق أو مثل ذلك. لكن هذا الفهم الضيق لا يعطي المعني الذي أراده الرسول صلي الله عليه وسلم. لأن إماطة الأذي عن الطريق يشمل صوراً كثيرة منها: رصف الطرق وتعبيدها لتسهيل سير المارة مترجلين أو مستقلين سياراتهم. أسمعتم عمر بن الخطاب يلزم نفسه كحاكم للمسلمين: "إذا تعثرت دابة بالعراق أخشي أن أُسأل عنها يوم القيامة لما لم تعبد لها الطريق". المستشار محمد محمد خليل رئيس محكمة الاستئناف