قال السفير الإيراني لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن صنع قنابل ذرية سيكون خطأ استراتيجيا بالنسبة لإيران بينما قال خبير غربي رفيع إنه ينبغي أخذ ما تقوله طهران مأخذ الجد حينما تصر علي أنها لن تحصل علي مثل هذه الأسلحة. أشار علي أصغر سلطانية سفير إيران لدي الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلي أنه يستحيل علي إيران أن تنافس القوي الكبري المسلحة نوويا من حيث عدد ما تملكه من رؤوس نووية. أضاف أنه لهذا السبب لن تكون إيران ندا لهذه البلدان إذا صنعت قنابل نووية. تابع في مؤتمر في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ¢لهذا السبب لن نرتكب أبدا هذا الخطأ الاستراتيجي.. نحن علي نفس درجة قوة هذه البلدان من دون أسلحة نووية. كان سلطانية يتحدث بعد أيام من إعلان إيران أنها مستعدة لاستئناف المفاوضات مع القوي الست المشاركة في جهود نزع فتيل النزاع بشأن برنامجها النووي. تشتبه الولاياتالمتحدة وحلفاؤها في أن إيران تسعي لبناء قدرة عسكرية نووية وتريد أن تحد طهران من نشاطها النووي. تقول إيران إن برنامجها إنما يهدف لتوليد الكهرباء حتي يتسني لها تصدير مزيد من النفط والغاز. في سبتمبر أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران تمضي قدما في نشاطها النووي في تحد للعقوبات المشددة التي فرضت عليها في الشهور الأخيرة. كما أبدت الوكالة خيبة أمل متزايدة بسبب ما تراه احجاما من جانب طهران عن التصدي لبواعث القلق المتعلقة باحتمال وجود أبعاد عسكرية لبرنامجها. قال سلطانية إن إيران دعت القوي الست وهي الولاياتالمتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا للمجيء إلي طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة. تتمتع خمس من هذه الدول بعضوية دائمة في مجلس الامن وهي دول نووية. تساءل سلطانية هل لو قررت إيران الحصول علي مثل هذه الأسلحة سيكون بمقدورها التنافس مع هذه الدول.. وأضاف ¢يمكنني أن أقول لكم بنسبة مائة في المائة.. لا. لذا لن نكون في وضع متكافئ