شن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية هجوما عنيفا علي يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتهمه بالرضوخ للضغوط الأجنبية. وكذلك ارتكاب خطأ خطير بانتقاده لإيران لرفضها استقبال مجموعة محددة من المفتشين الدوليين. كما اتهمه بإصدار تقارير سياسية مضللة ضد إيران, الأمر الذي اعتبره المراقبون دليلا جديدا علي مدي توتر العلاقات بين طهران والوكالة الدولية. وقال صالحي إنه مقارنة تقرير أمانو بالتقارير السابقة التي صدرت في زمن الدكتور البرادعي نري أنه علي صعيد تطور الأنشطة النووية لم يطرأ أي جديد بالنسبة لإيران, إلا أن لغة التقرير هي التي تغيرت وفتحت المجال أمام الدول الغربية لكي تستفيد لخدمة أغراضها السلبية تجاه إيران وتصعيد الضغوط السياسية عليها. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه علي أصغر سلطانية مندوب إيران الدائم لدي الوكالة الدولية أن تقرير أمانو بمثابة وصمة عار علي جبين الوكالة, خاصة وأن الوكالة لا تعمل بإشراف الأممالمتحدة أو مجلس الأمن الدولي, بل هي مؤسسة مستقلة تنتمي إليها إيران وتحيل التقارير التي تصدرها إلي لجنة الحكام التابعة لها. وعلي صعيد آخر, أكدت مصادر مسئولة بالأممالمتحدة أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ألغي خططا لحضور اجتماع علي مستوي رفيع للمنظمة الدولية يهدف إلي إحياء محادثات عالمية متعثرة بشان نزع السلاح.والاجتماع المقرر عقده في الرابع والعشرين من سبتمبر الجاري- اثناء تجمع زعماء عالميين في نيويورك لحضور الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.