أكد قادة الأحزاب ان القبض علي قادة ما يسمي بتحالف دعم الشرعية بتهمة تورطهم واشتراكهم في التحريض علي العنف وتفجيرات الاتحادية يسقط الغطاء السياسي لأعمال العنف. كما انه يؤكد جدية الدولة في القضاء علي الإرهاب بكافة صوره مباشر وغير مباشر. أضافوا ان الدولة صبرت كثيراً علي قادة هذا التحالف الذين لم يدركوا ان هناك فارقاً بين الخلاف السياسي والخلاف في الرأي والعنف والإرهاب. في البداية أكد د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني ان القرار طبيعي رغم انه جاء متأخراً مشيراً إلي أنه يؤيد اتخاذ الاجراءات القانونية ضد كل من لا يعترف بأن 30 يونيو ثورة شعب ويحرض علي العنف والارهاب فهو يعتبر خائناً بكل المقاييس. د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر قال ان هذا الاجراء يؤكد تماماً ان الدولة جادة في القضاء علي الارهاب سواء المباشر أو غير المباشر الذي يوفر غطاء سياسياً لأعمال العنف والارهاب التي يعاني منها الشعب المصري وبالتالي فعلي كل من يمارس غطاء سياسياً للارهاب ان يدرك انه سيقع تحت طائلة القانون وكل من يحمل سلاحاً ستتم مواجهته بشكل مباشر. مدحت نجيب القيادي بتيار الاستقلال والمنتخب رئيساً لحزب الأحرار: نؤيد تماماً ان يأخذ القانون مجراه وان تتم محاكمة هؤلاء محاكمة عادلة حتي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد والاضرار بالوطن والمواطنين فنحن نبدأ مرحلة جديدة لبناء البلاد ونريد ان يشعر الجميع بالأمن والأمان وأي شخص يرغب في زعزعة استقرار هذا الوطن وتهديد السلم الاجتماعي سواء بالارهاب المباشر أو التحريض يجب ردعه بقوة لعل المغيبين والمخدوعين يفيقون مما هم فيه. حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد: القرار خطوة كان لابد منها لأن الدولة صبرت كثيراً علي قادة هذا التحالف مع الوضع في الاعتبار اننا لانتحدث عن عملية سياسية وخلاف في الرأي أو خلاف سياسي بل نتكلم عن أعمال إرهابية وتشجيع علي الارهاب والعنف لذا كان لابد من اتخاذ هذه الخطوة واعمال القانون. ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية: طالما تمت عملية القبض علي هؤلاد فلابد ان هناك أدلة توفرت علي اشتراكهم بالتحريض أو التورط في التفجيرات الاجرامية وهذا الاجراء خطوة في المعركة الطويلة لمحافحة الارهاب بعد ان تسللت إلي البلاد خلال السنوات الماضية عناصر ارهابية وأسلحة وتنظيمات في غفلة من الأمن الذي كان مفقوداً. كانت أجهزة الأمن بالقاهرة قد القت القبض علي ستة متهمين من المشتبه في تورطهم واشتراكهم في احداث التفجيرات التي وقعت بمحيط الاتحادية من بينهم مجدي أحمد حسين رئيس حزب الاستقلال والقيادي بما يسمي تحالف دعم الشرعية ونصر عبد السلام القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية وحسام خلف القيادي بحزب الوسط وعماد الصاوي شقيق أمين مساعد حزب الاستقلال.