تباينت مواقف القوي السياسية حول المشاركة في احتفالات الذكري الأولي ل"30 يونيو".. حيث يستعد البعض إلي الاحتشاد أمام قصري الاتحادية والقبة والبعض الآخر وجه الدعوة لعمل "إفطار جماعي" بالميادين.. بينما رأي آخرون ان الوضع الأمني الحالي غير مستقر ولا يوجد داع للنزول في الميادين والاكتفاء بأن ذكري 30 يونيو خالدة في قلوب المصريين. قالت إيمان المهدي - القيادية بحركة تمرد - ان الحركة تنسق مع الجهات الأمنية لتأمين المحتفلين في كل الميادين.. مشيرة إلي انهم اختاروا عبارة "تحيا مصر" لتكون شعار الاحتفال بالذكري الأولي ل"30 يونيو" وان الاحتفالات لن تتضمن أي مطالب من الرئيس عبدالفتاح السيسي. أكد مجدي شرابية - الأمين العام لحزب التجمع - ان الحزب سيشارك بقوة في احتفالات الذكري الأولي.. مشيرا إلي ان قواعد الحزب بالمحافظات سوف تنظم بعد الإفطار فعاليات للاحتفال بمرور عام علي رحيل المعزول محمد مرسي. قال فادي يوسف - منسق ائتلاف أقباط مصر - ان مكاتب الائتلاف بالمحافظات سوف تحشد بقوة للتأكيد علي ان 30 يونيو ثورة شعبية.. مشيرا إلي ان الائتلاف سيشكل لجانا لمواجهة التحرش بالميادين. أكدت أميرة العادلي - عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار - ان الحزب سوف يحشد بقوة أمام قصر الاتحادية احتفالا بالذكري الأولي ل"30 يونيو" والذي يعد ذكري وفاة حكم الإخوان في مصر مشيرة إلي ان الفاعلية سوف تشهد سلسلة من التحركات المفاجأة للجميع. أكد المستشار أحمد الفضالي - منسق تيار الاستقلال - ان التيار سينظم احتفالية أمام قصر القبة مساء اليوم.. مشيرا إلي انها سوف تركز علي تحرر مصر ورئيسها من عصور الاستبداد التي مارستها جماعة الإخوان خلال حكمهم. أوضح ان التيار حتي الآن يدرس تنظيم إفطار جماعي من عدمه قبل الاحتفالية.. أكد عصام الشريف - منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي - انه جاري التنسيق مع القوي السياسية لتنظيم احتفالية خاصة بميدان التحرير.. تتضمن تكريم عدد من الرموز السياسية والإعلامية أوضح ان الاحتفالية سوف تتضمن رسالة واحدة وهي انه ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية تستكمل أهداف 52 يناير وليست انقلابا كما يروج البعض. علي الجانب الآخر رفضت بعض الحركات السياسية المشاركة في الذكري الأولي ل"30 يونيو" وعلي رأسها حركات 6 أبريل وجبهة طريق الثورة والاشتراكيون الثوريون وكفاية.. بل واعتبروا ان أهداف 30 يونيو لم تتحقق حتي الآن.