تباينت آراء القوى الشبابية حول الاحتفال بذكرى 30 يونيو اليوم تحت شعار تحرير الوطن من الإخوان ما بين مؤيد ومعارض حيت اكد عدد من الحركات مشاركتها فى احياء الذكرى ودعت ل »إفطار جماعي» بالميادين وصلاة التراويح داخلها. وابرز هذه الحركات الجبهة الحرة للتغيير السلمى وتكتل القوى الوطنية واتحاد شباب الثورة وتحالف الوطنى الثورى وتيار المستقبل وحركة تمرد وانضم إليهم، ائتلاف أقباط مصر الذى أيد فكرة الوجود فى الميادين، كما أعلن ائتلاف مصابى الثورة ايضا عن مشاركته ، لرفع مطالب حقوق المصابين وأسرهم. فى المقابل اكد عدد من الحركات عدم مشاركتهم لكون مطالب ثورة 30 يونيو لم تستكمل بعد، وان احتفال تلك الحركات سيتخذ مسارات أخرى غير الحشد بالميادين ومن ابرز تلك الحركات «6 إبريل»، وجبهة طريق الثورة، والاشتراكيون الثوريون، وكفاية،. وبينهما مازالت بعض الحركات تدرس مشاركتها من عدمه معللة ذلك ان الاوضاع الامنية غير مستقرة حاليا. ومن جانبه قال طارق الخولى مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة إن الجبهة مازالت تدرس النزول من عدمه للشارع لإحياء الذكرى لأن الوضع الأمنى ملتهب. وأوضح الخولي، نخشى وجود تجمعات وحشود تحدث فيها أعمال انتقامية من قِبَل الجماعات ارهابية ووقوع أحداث تحرش مماثلة لما حدث من قبل، لذلك ندرس الوضع بدقة قبل المشاركة والدعوة للنزول» وأضاف مؤسس الجبهة، أن 30 يونيو ثورة شعبية أنقذت ثورة يناير من الضياع وأنقذت الوطن كله من السرقة على يد جماعة بغضاء، وحمت مصر من حرب أهلية حتمية لو استمر حكم الإخوان، معتبرًا أن القوى اليوم تجنى مكتسباتها بدستور يحمى الحقوق والحريات ويحدد مدة حكم الرئيس ويفصل بين السلطات. فيما قال محمد عطية عضو المكتب السياسيى لتكتل القوى ان الحركات الشبابية تقوم بتنسيق مع الجهات الامنية لتأمين المتظاهرين فى ميادين التحرير والاتحادية. وأضاف ان الاحتفال بالذكرى الأولى الذى يحمل شعار «تحيا مصر» لن يتضمن أى مطالب، لافتة إلى أن العام الماضى شهد تقاربا فى وجهات النظر بين الحركات الشبابية والنظام. كما أفاد عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، أن هناك تنسيقا يجرى بين عدد من القوى والأحزاب السياسية لتنظيم احتفالية خاصة، فى ميدان التحرير.