المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة استطاع ببراعة أن يشيع حالة من الاستقرار والهدوء بالمنظومة الرياضية منذ توليه المسئولية بتوفير المناخ المناسب لكل عناصرها نتيجة السياسات الحكيمة التي انتهجها في التعامل مع كافة الأزمات التي كانت تعاني منها قبل قدومه لأنه وضع نصب عينيه الصالح العام للرياضة المصرية فالرجل يقود تنفيذ سلسلة من المشروعات لتطوير البنية التحتية والاساسية الرياضية من ملاعب واستادات وصالات مغطاة وحمامات السباحة في كل أنحاء محافظات مصر المحروسة.. ومنح المهندس خالد عبدالعزيز الاتحادات الرياضية واللجنة الاوليمبية الدعم المالي وصلاحيات غير مسبوقة لإدارة شئونها واعداد منتخباتها للمشاركة في البطولات الدولية وكان الفوز بالمركز الاول لدورة الالعاب الافريقية للشباب في بتسوانا محصلة طبيعية لسياسات الوزير الناجحة والتي تعكس مدي ما يتمتع به من خبرات متراكمة في دولاب الإدارة الرياضية.. وهو ما جعله يعيد لمراكز الشباب دورها في الكشف عن الموهوبين رياضيا من شباب مصر في كل محافظاتها من خلال تنظيم الدوريات والبطولات الرياضية في مختلف اللعبات وفي مقدمتها كرة القدم معشوقة الملايين وهو دور كان قد تفشي في العهد البائد من خلال النظامين السابقين الفاسد والارهابي حينما تحولت مراكز الشباب آنذاك لمعاقل لخدمة الاهداف السياسية لحزبي النظامين السابقين.. وكان من الطبيعي أن تشهد باقي أنشطة مراكز الشباب الثقافية الإنشائية والاجتماعية نهضة مع خالد عبدالعزيز موازية لتلك الخطوة التاريخية التي أعاد فيها الرجل النشاط الرياضي اليها لقناعته بأهمية الرياضة في حياة الشعوب كأحد مظاهر الحضارة الحديثة وقدرتها علي استثمار الامثل لطاقات الشباب فيما ينفعهم وينفع الوطن ولعلنا نتفق أن نجاح الوزير في العبور بخارطة مستقبل الرياضة المصرية مع المنظمات الدولية اللجنة الاولمبية الدولية والفيفا لبر الأمان يعد انجازا تاريخيا بعد ان كانت الرياضة المصرية مهددة من قبل هذه المنظمات بالتجميد وبلغت ذروة نجاحه في الدفاع عن هيبة الدولة وتنفيذ قوانينها باقامة انتخابات الاندية في موعده ووضع مشروع قانون الرياضة الجديد وتحقيق التوافق به وجهة النظر المخالفة هي لتطبيق بند ال 8 سنوات من خلال البند الذي اضافه الوزير والذي ينص علي أن مجلس ادارة الاتحاد الرياضي الذي يحقق ميدالية أوليمبية يستثني من تطبيق بند ال 8 سنوات ويصبح من حقه الترشح لانتخابات دورة ثالثة ونفس الاستثناء تقرر ان يستفيد منه الاعضاء بالاتحادات الدولية وهذا التعديل الذي أضيف لبند ال 8 سنوات اراه بمثابة حل سحري كونه يمثل حافزا للاتحادات التي ترغب الترشح بعد الدورتين ولكن بشرط كما يقول المثل الشعبي أن ترمي بياضها بأن تفوز لمصر بميدالية اوليمبية وهو انجاز تستحق عليه التقدير وأن نعطيها فرصة المحاولة للاستمرار في موقعها وعندما يكون لدينا عضو باتحاد دولي في حجم وكفاءة المهندس هاني أبوريدة علي سبيل المثال لا الحصر وهو احد رموز الرياضة المصرية وعضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي الفيفا والامريكي الكاف لكرة القدم فمثل هذه القيمة الكبيرة يجب ان يحظي بدعم دولته وان تفخر به وتسعي للاستفادة من خبراته وعلاقاته الدولية علي مستوي العالم بمنحه الفرصة لأن يترشح لاتحاد بلده.. واعتقد أن كلنا يتفق علي أن المهندس هاني أبو ريدة يمثل اضافة كبيرة وهائلة لأي موقع رياضي يتولاه وأري ان انجازات المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة واياديه البيضاء في المجالين الشبابي والرياضي تجعل منه وزيرا استثنائيا وعلامة بارزة في تاريخ ديوان هذه الوزارة التابعة بميت عقبة كونه يتمتع بروح حيوية ونشاط الشباب وعقلية الخبير والسياسي القدير.