الفوز الذي حققه النادي الأهلي في ضربة البداية لدوري المجموعات لكأس الكونفدرالية يؤكد ان الفريق عازم بقوة علي المنافسة علي البطولة وتعويض ما فاته في دوري الأبطال بفك شفرة تلك البطولة المستعصية عليپالفرق المصرية وتحقيق حلم التتويج بكأسها .. ولعل الفوز الغالي الذي حققه الأهلي علي الدفاع المغربي في دور ال 16 بهدف أحمد رءوف التاريخي موشر قوي في أن الأهلي لن يتنازل عن تلك الكأس لأن الفوز علي البطل المغربي بهذه الطريقة قد وضعه علي طريق الصعود لمنصة التتويج وبات كل لاعب فيپالقلعة الحمراء يشعر بأنه أصبح بطلاً للكونفدرالية بعد معجزة الفوز عليپالدفاع المغربي في الثواني الأخيرة.. ومن الواضح ان الأهلي بقيادة مديره الفني فتحي مبروك استفاد من مباراة المغرب العجيبة وأعد العدة للزحف لكأس الكونفدرالية فقدم لاعبوه عرضاً قوياً أمام البطل الزامبي فكان الأفضل والأكثر سيطرة وتحكماً في رتم اللقاء فاستحق الفوز عن جدارة في رسالة واضحة لمنافسيه انه قادم بقوة لأن البطل الزامبي من الفرق الثقيلة وعلي النقيض جاءت ضربة البداية لزمالك غير مطمئنة في دوري الأبطال وهي البطولة الأهم.. والأقوي بفضل جائزتها الكبري للفائز بالكأس بمنحه تأشيرة المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية أبطال القارات وهو حلم العالمية الذي يراود لاعبي وجماهير الزمالك منذ سنوات طويلة ويري الكثيرون ان قرعة دوري المجموعات خدمته عندما أبعدته عن فرق الشمال الإفريقي.. الأكثر خبرة وخطورة.. ولكن جاءت خسارته من فيتا كلوب الكونغولي أضعف فرق المجموعة لتضع الزمالك في مأزق حرج وغاية فيپالخطورة لأن ما هو قادم أصعب.. وكنا ننتظر من لاعبيپالزمالك التعادل علي أسوأ تقدير والعودة بنقطة ولكن أخطاء الدفاع وسوء التغطية والتمركز وضعف الرقابة وعدم القدرة علي سد الثغرات أمام مرماهم كانت وراء ضياع نقاط المباراة الثلاث ليتأكد من جديد ان دفاع الزمالك مازال يمثل نقطة ضعف.. ومشكلة مازالت مستمرة تهدد مستقبل وأحلام الفريق في تحقيق طموحاته .. فرغم ان الزمالك يقدم عروضاً قوية تتسم بالفاعلية والإيجابية الهجومية والقدرة علي التهديف وكشف الثغرات في دفاع منافسيه.. ولكن تأتي الأخطاء الدفاعية وعدم التزام لاعبي الوسط بالواجبات الدفاعية لتفسد جهود الفريق وتطيح بطموحاته.. وتكمن صعوبة الخسارة في فيتا انه ليس مرشحاً للمنافسة علي الصعود للمربع الذهبي للبطولة.. فالسؤال الذي يفرضه دفاع الزمالك أمام منافسيه علي قمة المجموعة وهما مازيمبي الكونغولي المرعب والهلال السوداني.. خاصة وان الزمالك في المسابقة المحلية.. لم يتمكن من التفوق علي منافسيه في الدوري فخسر أمام الإسماعيلي وبتروجت وكل الخوف ان تمتد هذه الحالة في صراع دوري الأبطال بأدغال القارة الإفريقية .. ولعل إنقاذ حلم الوصول للعالمية يتطلب من لاعبي الزمالك وجهازهم الفني بقيادة ميدو البحث عن حلول عاجلة وسريعة للأخطاء الدفاعية المتكررة وبذل المزيد من الجهد والعرق ليصبح حلم العالمية واقعاً يسعد به الملايين من عشاق القلعة البيضاء. * * * البطولة العربية للكرة الشاطئية الثالثة التي نظمتها مصر بمدينة السلام شرم الشيخ أعادت اكتشاف ماجد الديباوي إداري منتخب الشباب السابق عام 2007 فالرجل كان شعلة نشاط ويؤدي عمله بروح عالية.. وفي الوقت نفسه قدم لنا هذا العرس العربي وجهاً جديداً في عالم الإدارة الرياضية ألا وهو سيد بدير مسئول الشركة الراعية والذي يعد واحداً من الأسباب الرئيسية في نجاح البطولة .