تعادل الاسماعيلي مع حرس الحدود بدون أهداف في لقاء هو الاكثر عصبية وتوتراً في الدوري المصري هذا العام من الجميع سواء لاعبي الفريقين أو الاجهزة الفنية وحكم اللقاء أحمد الغندور الذي كاد يتسبب في افساده وعدم اكتماله بسبب قراراته المتسرعة خاصة بعد أن طرد دفاع الحرس خلال اللقاء اسلام رمضان في بداية الشوط الاول في كرة عادية ثم شهدت الدقائق الاخيرة من اللقاء طرد علي الفيل ومحمود علاء قلبي الدفاع ليلعب الحرس عشر دقائق بثمانية لاعبين ويضع الحدود في مأزق كبير في لقائه القادم امام الطلائع حيث يغيب خط دفاعه بالكامل. كما قام الحكم بطرد جون انطوي من الاسماعيلي بعد طرد اسلام رمضان. ورغم ذلك فشل الاسماعيلي في استثمار الفرصة وأهدر نقطتين غاليتين في سباق التأهل للمربع الذهبي حيث وصل للنقطة 31 تاركاً المركز الثاني للشرطة 32 نقطة وبتروجت 34 نقطة.. اصيب لاعبو الاسماعيلي بتوتر شديد وظهر الفريق بدون خطة واضحة أو طريقة لعب.. كما فشل الجهاز الفني في إيجاد طريقة لضرب الجمود ولم يدب فيهم الحماس الا بعد ان طرد الحكم قلبي دفاع الحرس الذي كافح لاعبوه واستبسلوا بقوة بقيادة حليم واينو ومصطفي ابراهيم حيث تيقنوا ان النقطة اجسن من الهزيمة وعادوا ودافعوا عن مرماهم حرموا الاسماعيلي من تحقيق الفوز. اكد اللقاء الصعب والمتوتر ان لجنة الحكام اخطأت عندما عينت للقاء حكما قليل الخبرة صغيراً بدلاً من تعيين حكم دولي لم يكن علي قوة خطورة اللقاء وطرفيه.. حيث لم يكتف بالطرد بل افرط في اخراج الكارت الاصفر للاعبي الفريقين ست مرات. عمر الوحش ومحمود عبدالعزيز من الاسماعيلي واينو ومحمود علاء وأحمد صبري وعلي الفيل من الحرس وهو ما زاد من عصبية اللقاء وتوتره فأثر علي الناحية الفنية التي جاءت فقيرة. لم تكن هناك محاولات حقيقية علي المرميين الا بعض المحاولات الفردية التي شهدها اللقاء وكان اخطرها للحرس في الدقيقة 16 من الشوط الاول عندما استغل اسامة حسني الكرة الطويلة وخروج عواد من مرماه لعبها برأسه الا ان الحارس انقذ الموقف في آخر لحظة. واخري من سالم صافي في الدقيقة 39 عندما انفرد بالحارس من منتصف الملعب الا انه تباطأ في لعب الكرة وانقذ الموقف صالح موسي احسن لاعبي الاسماعيلي وكرة حسني عبدربه من فاول في الدقيقة 40 والتي طرد خلالها قلبي دفاع الحرس سددها من فاول لترتد من القائم ويضيع هدفاً اكيداً من الاسماعيلي بالاضافة إلي كرة زيكا الذي لعبها بليسنج ورأسية العش في الشوط الاول فيما عدا ذلك فاللقاء في مجمله متوسط انحصر خلاله اللعب وسط الملعب وسيطر الهدوء علي معظم فتراته. شهدت البداية حرص كل مدير فني علي التأمين واللعب بحذر خشية ان يتلقي مرماه هدفا مبكرا يصعب من مهمته في الدقيقة 22 كرة مشتركة بين اللاعبين اسلام رمضان وصالح موسي واصطادمهم القوي نتيجة التزحلق ليفاجئ الجميع بالحكم يخرج الكارت الاحمر لاسلام ليتكهرب الجو ويحدث هرج ومرج وينذر علي الفيل للاعتراض بالرغم من ان الكرة غير متعمدة حيث تسببت الزحلقة في اصططدام اللاعبين. عاد الحكم في الدقيقة 28 وطرد انطوي مهاجم الاسماعيلي بسبب احتكاكه مع أحمد صبري الذي لعب معه بخشونة وحدث احتكاك وهرج ومرج لينال صبري اندارا وانطوي الكارت الاحمر وكاد يتحول الملعب الي ساحة معارك لولا يقظة الجهازين الفنيين وبعض اللاعبين داخل الملعب حيث نجحوا في السيطرة علي الموقف ويفشل الحكم في السيطرة علي اللاعبين ويتوتر الجو. تأثر الاداء بعد الطرد وانحصر اللعب وسط الملعب وقلت الخطورة علي المرميين. ينفتح اللعب ويتسم الاداء بالسرعة من الفريقين ويتبادلوا الهجمات لمدة ربع ساعة ينجح علي الفيل في انقاذ مرماه في الدقيقة الخامسة من هدف اكيد عندما مرر حمد الكرة عرضية اخرجها قبل ان يسددها كوفي في المرمي. يرد نجاح برأسية تعلو العارضة لكن سرعان ما سيطر الهدوء من جديد علي الاداء وينجح الحرس في اجبار الاسماعيلي علي اللعب في وسط الملعب بالضغط وغلق المساحات والرقابة مما تسبب في هبوط الاداء. ويجري ريكارد تغييره الثالث بعد مرور 18 دقيقة في محاولة لايجاد حلول بخط الوسط نزل ابراهيم حسن بدلا من زيكا ينشط بسيوني فريقه بصافي بدلا من صبري البطي وطارق ابوالعز النشيط للضغط علي الاسماعيلي بدلا من نجاح لكن تأتي اصابة مصطفي جمال والذي خرج للعلاج لتزيد من الصعاب أمام الحرس.