واصلت الحملة الشعبية لدعم المرشح عبدالفتاح السيسي رئيسا في دول غرب أوروبا أنشطتها المكثفة في أماكن تجمعات الجاليات المصرية في كل من فرنسا وهولندا وموناكو وذلك قبل ما يقرب من أسبوعين علي انطلاق عملية تصويت المصريين في الخارج في الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية والتي تبدأ في الخامس عشر من الشهر الجاري. يحرص أعضاء الحملة الشعبية في غرب أوروبا علي النزول إلي الميادين والأسواق وأماكن تجمع المصريين خاصة في فرنسا وهم يحملون صور المرشح الرئاسي للتحدث مع أبناء الجالية حول مؤشرات البرنامج الانتخابي للمرشح عبدالفتاح السيسي حيث يؤكدون علي أنه يهتم ويعتمد بشكل كبير علي قطاعات الشباب التي قادت بإرادة وطنية خالصة مراحل التغيير الضرورية في حياة الوطن. كما يشدد أعضاء الحملة الشعبية لدعم السيسي في غرب أوروبا في حواراتهم اهتمام المرشح بالعدالة الاجتماعية باستخدام آليات يكون الشعب فيها هو العامل الأكبر مرددين دوما أن السيسي يدرك وبشكل كامل حجم التحديات والمخاطر التي يتعرض لها الوطن. أكدت الحملة أن الشعب المصري الذي يملك قوة الإرادة في حاجة ضرورية إلي رئيس يملك إبداع الإدارة وعزيمة علي النهوض بمستقبل الوطن والشعب المصري. وكان عدد كبير من أبناء الجاليات المصرية بكل من فرنسا وبلجيكا وهولندا قد دشنوا قبل حوالي أسبوعين من بروكسل الحملة الشعبية لدعم عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر بهدف التنسيق فيما بين الجاليات المصرية بكل من الدول الثلاث من أجل القيام بالدعاية الانتخابية الشعبية اللازمة. وتعتزم الحملة الشعبية خلال الأيام القادمة عقد وتنظيم لقاءات لتسلط الضوء علي أسباب دعم المشير السيسي وبصفة خاصة ما يتوافر لدي المرشح من قناعة تامة لما يملكه الشعب المصري من إرادة وعزيمة علي النهوض بمستقبله. علي جانب آخر تقدم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي بخالص العزاء لأسرتي شهيدي الواجب من رجال القوات المسلحة والشرطة اللذين استشهدا في حوادث إرهابية متفرقة صباح أمس في جنوبسيناء والقاهرة وهما المجند أحمد علي سيد عمر من القوات المسلحة والعريف عبدالله محمد عبدالله من الشرطة المدنية داعيا الله أن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهاليهم وذويهم الصبر والسلوان. وأعرب المرشح الرئاسي في بيان لحملته عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين في الحادثين الإرهابيين اللذين بلغ عددهم 12 من رجال القوات المسلحة والشرطة مؤكدا أن الأعمال الإرهابية الجبانة لن تزيد المصريين إلا إصرارا علي تطهير البلاد من الجماعات الظلامية المتطرفة والعناصر التي تحاول العبث بأمن واستقرار البلاد وإثارة الفزع في نفوس المواطنين. أكد البيان أن رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل يقدمون نموذجا فريدا من التضحية والفداء في سبيل استقرار الوطن ومحاربة أعمال العنف المنظمة التي تحاول بين الحين والآخر النيل من مصر داعيا أبناء مصر إلي الاصطفاف والتكاتف لمكافحة الإرهاب وأعمال القتل والتخريب.