رغم اقتراب الموسم الصيفي.. تحولت الاسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط الي مجموعة من مقالب القمامة التي تحاصر شوارعها وميادينها وأحيائها!! أكد الأهالي ان المحافظ طارق مهدي فشل في مواجهة الأزمة بعد ان كان قد بدأ بداية جديدة إلا أن المشكلة عادت أكثر شراسة!! وطالبوا بضرورة الاستعانة بطاقات الشباب في حل هذه المشكلة. يقول السيد حمزة رئيس شعبة المقاولات بالغرفة التجارية ان المحافظ فشل في حل الأزمة بسبب عدم صرف مستحقات مقاولي الباطن الذين يقومون بتوريد العمالة لجمع القمامة وتوفير المعدات لنقلها الي المقالب العمومية. يؤكد رمضان غازي -موظف- علي ضرورة الغاء التعاقد مع الشركة المسئولة لفشلها في جمع القمامة مما أدي الي تراكم كميات كبيرة منها بالشوارع وانتشار الحشرات والفئران والقطط والكلاب. أما محمد أيوب- طالب- فيطالب بانشاء شركات صغيرة يديرها الخريجون تحت اشراف الأحياء تقوم بجمع القمامة بالشوارع الداخلية والجانبية بالاضافة الي الشركات الكبري التي تتولي تنظيف الشوارع الرئيسية. يطالب حنفي العزازي نائب رئيس شعبة البقالة بضرورة فرض غرامات علي أصحاب محلات العصائر والملابس والبقالة الذين يقومون بالقاء المخلفات بالشوارع وتشديد هذه الغرامات حتي تكون رادعة. يتساءل المهندس منصور مجدي: أين عقوبة القاء القمامة من المنازل أو في الشوارع التي أعلنوا عنها؟ ولماذا لم تطبق؟ ولماذا لا يقوم المحافظ بنفسه بمتابعة أعمال شركة النظافة من خلال القيام بجولات ميدانية بالشوارع والميادين؟! يطالب أحمد شعبان بضرورة عودة الزبال القديم الذي كان يقوم بجمع القمامة من المنازل كما كان يحدث في عهد المحافظ الراحل فوزي معاذ. يؤكد د. شريف العجمي مدير مستشفي شرق المدينة ان أكوام القمامة أصبحت تعوق حركة سيارات الاسعاف والمرضي أمام المستشفيات بالاضافة الي تسببها في نشر الروائح الكريهة بالشوارع!!