باءت دعوة اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد التي قادها بنفسه لنظافة شوارع المدينة بالفشل حيث لم يقتنع المواطن البورسعيدي بالحملة التي دعا من خلالها إلي ضرورة التكاتف من أجل إعادة الوجه المشرف لجوهرة مصر.. مؤكدا أن هذه القمامة من صنع أيدينا نحن ولابد من إزالتها. البورسعيدية يتمنون العودة إلي زمن "الزبال أبوحمار" الذي كان يأخذ القمامة من باب الشقة يوميا.. بدلا من صناديق القمامة الحديدية المنتشرة بأرجاء المدينة وتشع الروائح الكريهة وتنشر الأمراض وتنقلها عبر الحيوانات والحشرات.. ناهيك عن إلقاء الصناديق بشكل عشوائي بعرض الشارع الأمر الذي يعوق السيارات ويترك مجالا واسعا للحوادث. أكد أحمد فاروق السيد "موظف" أن المحافظ علل عدم فسخ تعاقد المحافظ مع شركة النظافة بوجود شرط جزائي كبير يصل إلي 50 مليون جنيه ونحن نطالب بمحاسبة المسئولين عن تحرير هذا العقد الذي أضر بكل مواطن من أبناء المدينة.. وحول المحافظة التي كنا نفخر بأنها عنوان النظافة إلي مقلب للقمامة كبير. رضا محمد صديق "ربة منزل" لا يمكن تحمل المستوي الرديء للنظافة فحي الكويت يعج بالقمامة في كل ناحية.. حتي الحديقة التي أمامنا.. بجوارها صندوق قمامة كبيرة.. طافح.. وينتشر منه الروائح الكريهة التي تسبب الأمراض. بسمة مصطفي أحمد "طالبة" للأسف الشركة لا تقوم بأي صيانة أو تنظيف للصناديق الحديدية الخاصة فنحن بمنطقة المروة بالزهور نعاني من كثرة الذباب والحشرات علي تلك الصناديق التي تحولت إلي أماكن موبوءة ترعي فيها الكلاب والقطط لتخرج محتوياتها بالإضافة إلي ظاهرة جديدة وهي بحث بعض المواطنين عن فضلات الطعام فرز محتويات الصندوق بالشارع وترك القمامة خارجه بعد الحصول علي ما يريدون. أمل إبراهيم فتحي ربة منزل: نحن نعاني من الطفح المستمر للمجاري بمنطقة فاطمة الزهراء وللأسف المسئولين ودن من طين والأخري من عجين الأمر الذي يؤدي إلي تراكم أكوام القمامة والتي تسبب أمراضا خطيرا أوجدوا لنا حل لهذه المشكلة المستعصية. شريف عثمان "موظف بمديرة الإسكان": فشل ثلاثة محافظين في حل مشكلة القمامة والحل واضح في عودة الزبال التقليدي الذي كان يحمل زبالتنا من أمام الشقق.. وكان أمينا ويحملها في أوقات مناسبة لكل شقة.. ولكن للأسف المحافظة تقوم بتحصيل مبالغ من الشقق والمحلات بشكل مبالغ فيه ولا تقوم الشركة بجمع القمامة من العمارات وتكتفي برفع ما في الصندوق الحديدي وما خارجه تتركه لعبث الحيوانات بالأيام حتي تنتشر الروائح التي تزكم الأنوف. محمد علي فرغلي "مستخلص جمركي" قال: النظافة مستواها جيد بالقرب من ميدان المصرية.. لأنها واجهة مدينة بورفؤاد رغم وجود الباعة الجائلين والنظافة عشرة علي عشرة بالقرب من مجلس المدينة وللأسف سيئة جدا في مناطق الأمل ومساكن الحزب ومنطقة الشعراوي وللأسف أن مستشفي بورفؤاد العام القمامة تتجمع حولها بشكل عجيب نعم هناك تحسن لكنه نسبي جدا وضعيف. الشرق نظيف محمود محمد حسن "بالاستثمار": أسكن في مساكن بحري بالقرب من نادي بورفؤاد الرياضي ومستوي النظافة في تحسن لكننا نريد الأفضل وخاصة رفع المخلفات من أمام النادي. خالد السيد الأسمر "طالب بالدراسات العليا بالتجارة" مستوي النظافة في حي الشرق أفضل من بقية الأحياء الأخري وسبب ذلك أنه حي أولاد الذوات الحي الراقي فهو به تجمعات البنوك والشركات وديوان املحافظة والأماكن السياحية التي تهتم بنظافتها الشركة وإن كان هناك بعض الأماكن مثل أمام الممشي السياحي وبالقرب من هيئة تنشيط السياحة بجوار المصرية أري صندوق القمامة طافح عن آخره ويحتاج الأمر إلي نظرة من المسئولين. كريمة يوسف عباس "موظفة بالملاحات" الحقيقة منطقة ال5 آلاف وحدة بحي الزهور تحتاج إلي جهود أكثر من ذلك في رفع مخلفات القمامة التي تملأ النواصي والشوارع وأمام العمارات.. فموضوع صناديق القمامة فاشلة.. فاشلة.. ولابد من عودة الزبال التقليدي.