انهي الأقباط المعتصمون أمام مبني ماسبيرو اعتصامهم في ساعة متأخرة الليلة الماضية وعادت الحركة المرورية إلي طريق كورنيش النيل في اعقاب فك المسرح الذي كان معداً لإلقاء الكلمات. وكذلك خيام المعتصمين بعد أسبوعين من بدء الاعتصام. في تصريحات خاصة "للمساء الاسبوعية" أكد القمص ميناس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل وقائد اعتصام ماسبيرو فض الاعتصام. ومطالبته لشباب الأقباط بضرورة سرعة الاستجابة لقرار الفض. وحول وجود انقسام بين منظمي الاعتصام بشأن قرار فض الاعتصام ورفض القس فلوباتير جميل راعي كنيسة مار حنا بمطرانية الجيزة الاستجابة لقرار نصر. أكد القمص نصر التزام فلوباتير بقرار الفض. مؤكداً أن راعي كنيسة مارمينا قد غادر بالفعل موقع الاعتصام وذهب إلي منزله. أشار نصر إلي أنه اجريت خلال الساعات الأخيرة سلسلة من المفاوضات لفض الاعتصام. أسفرت عن حصول الاقباط المعتصمين علي وعود بخروج كل الأقباط المقبوض عليهم علي ذمة أحداث كنيسة عين شمس من الحبس صباح اليوم. أكد نصر في تصريحاته "للمساء الاسبوعية" أن قرار فض الاعتصام جاء من أجل مصلحة مصر. موضحاً أن الاعتصام كان له رسالة. وتم إيصالها. ونفي بشكل قاطع ما تردد عن ان الاعتصام كان هدفه الأساسي هو لي ذراع الدولة. من المتوقع أن يشارك الأقباط في مظاهرة الجمعة المقبلة التي أطلق عليها "جمعة الغضب الثانية" من أجل تحقيق مطالب الثورة.