تفاقمت أزمة السولار في محافظة القاهرة.. وشهدت محطات تموين السيارات تكدسا شديدا وطوابير من أصحاب السيارات خاصة سائقي الميكروباص الذين جاءوا من أماكن مختلفة إلي قلب العاصمة للبحث عن السولار.. وكانت المشكلة الكبري في قلة الكميات بالمحطات. أكد سائقو الميكروباص ان محطات التموين تصرف لهم نصف الكمية فقط.. وان الأزمة لو ظلت قائمة بدون حل فسوف تتوقف سياراتهم عن العمل.. مما يهدد أرزاقهم. يؤكد المسئولون بمحطات التموين ان الكميات التي تصل إليهم من السولار قليلة ولا تكفي لسد العجز.. موضحين ان المشكلة تكمن في سيارات الميكروباص التي تأتي من خارج القاهرة خاصة من الجيزة و6 أكتوبر والفيوم للحصول علي السولار وبالطبع لن تستطيع جميع محطات التموين توفير كل ما تحتاجه السيارات. كانت قمة المأساة في أن بعض سيارات الميكروباص نفد منها السولار أثناء وقوفها في الطابور مما زاد من حجم المشكلة.. وقد ساعد العاملون بالمحطات سائقي السيارات في الدفع بها إلي "طرمبة" السولار من أجل التموين. يقول محمد أكرم عبدالمنعم "مدير محطة بنزين بالأزبكية" ان هناك أزمة حقيقية في السولار منذ حوالي 3 أيام وعندما طالبنا المستودع الرئيسي بإمدادنا بالسودار أكد انه لا توجد أزمة.. ونحن نتساءل: "أين الحقيقة"؟ ولماذا لا يتم إرسال ما نحتاجه من سولار؟ موضحاً ان الطلبات كثيرة جداًًً والكميات قليلة جداً. يؤكد ان المحطة التي يعمل بها تحتوي علي 4 صهاريج ب 44 ألف لتر سولار.. والمستودع الرئيسي أبلغني بأنه سوف يمد المحطة ب 11 ألف لتر سولار وهذه الكمية قليلة جداً وسوف تنفد في أقل من ساعتين فقط.. وتساءل: ماذا أفعل في مواجهة الطلب المتزايد من أصحاب السيارات. يقول رمضان ربيع "سائق ميكروباص" من منطقة الجيزة انه يعاني الأمرين لعدم وجود سولار وتوقف سيارته عن العمل.. مما يزيد من أعبائه الأسرية. يؤكد حسني حافظ حسين "سائق ميكروباص" انه يعاني منذ 4 أيام للحصول علي السولار وان الطريق الصحراوي وبالأخص منطقة الجبل الصحراوي عليه أفواج من السائقين يعانون بشدة للحصول علي السولار موضحا ان منطقة الوطنية والعشيري بها حوالي 8 محطات تموين سيارات لا يوجد بها سولار علي الاطلاق وانه فضل الحضور لمحافظة القاهرة للحصول علي السولار. يري عبدالعزيز عبدالمنعم عبدالعزيز "سائق ميكروباص من منطقة الهرم" ان أزمة السولار أثرت علي عمله بشدة.. وتساءل: ماذا نفعل حتي نستطيع الحصول علي مورد رزق وجميع السيارات متوقفة بلا عمل.