رسالة أهمس بها بأذن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والذي تعاملت معه مباشرة ووجدته من أكثر الوزراء الذين تعاملت معهم نشاطا وحيوية وذا قرارات حادة وصارمة ولديه القدرة علي المتابعة لتنفيذ تعليماته والرسالة هي ألا يعطي أذنه للمستشارين الذين نجدهم بكثرة في كافة الوزارات خاصة بوزارتي الشباب والرياضة الذين أتعامل معهم منذ عشرين عاما ولعل وجود بعضهم كان هو "القشة" التي قصمت ظهر البعير بوزارة الرياضة وكلمة السر في الاطاحة بزميله الرجل الشهم مارادونا النيل طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق والذي تعامل مع العديد من القضايا بعنترية "الصعايدة" الذين انتمي إليهم ولي الشرف وأعترف أنهم يفتقدون الدبلوماسية في التعامل في كثير من الأحيان وهو الأمر الموجود في شخص المهندس خالد عبدالعزيز والذي حتما ولزاما عليه دخول عش الدبابير في الأندية الكبري ذات الشعبية الطاغية.. وبعد أن أصبح الوالي للرياضة والشباب معا فعليه الاستفادة من تجارب من سبقوه وعليه التعامل بعيدا عن مستشاري السوء وعمن يسيء لاسمه وأفعاله الناجحة فالامر يحتاج إلي كياسه ورويه وهدووووووووء مثل هدووء عماد الدين أديب في برنامجه الشهير عموما كل التوفيق في المسئولية الصعبة القادمة وفي وزارة الشباب والرياضة بعد أن سيطر الغضب علي العاملين بوزارة "الرياضة" بعد دمجها مع الشباب حيث يري البعض أن الدمج يأتي في صالح الشباب منذ اعلان الفصل بين الوزارتين. وكذلك المشاكل مع اللجنة الاوليمبية المصرية برئاسة المستشار خالد زين الذي لا طالما كان يؤيد خالد عبدالعزيز وبالطبع العديد من الأندية أبرزها الاهلي والزمالك ويري العاملون بوزارة الرياضة. ان الدمج سيؤثر بالسلب علي قطاع الرياضة ولن يحقق حلم الرياضيين فضلا علي إعادة الهيكلة التي ستصيب عددا منهم بالضرر حيث ان فرص الموظفين ستكون أقل في التدرج الوظيفي والبعض الآخر سيكون في إطار العمالة الزائدة. والعكس فيري العاملون بوزارة الشباب ان الدمج سيكون في صالح قطاع الرياضة علي حساب قطاع الشباب. خاصة بعد بدء تكثيف الانشطة الشبابية واستقلال ميزانيتها ولذا علي الوالي عبدالعزيز ألا يسمع إلا لنفسه وعقله وضميره الذين لن يخذلوه وفي قول آخر يغرقوووووووووه!!