اتفق وفدا الحكومة السورية والمعارضة المشاركان في مباحثات جنيف علي فشل الجولة الثانية التي كشفت عن اتساع الهوة بين الطرفين. رغم محاولات المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي تقريب وجهات النظر. أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد. أن الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف 2" مع وفد المعارضة لم تحقق أي تقدم. الأمر الذي أكده أيضا المتحدث باسم الائتلاف المعارض.وجاءت هذه التصريحات بعد أن عقد الإبراهيمي جلستين منفصلتين مع كلا الوفدين. في محاولة لإخراج الجولة الثانية من الجمود وحث الطرفين علي الاتفاق علي جدول أعمال المفاوضات. إلا أن الخلافات حول الأولويات بين "مكافحة الإرهاب" و"هيئة الحكم الانتقالي" أعاقت علي ما يبدو جهود الإبراهيمي. الذي كان قد أعلن أنه سيقدم قريبا تقريرا إلي الأممالمتحدة لاطلاعها علي سير المحادثات.. وبعد لقاء مع الإبراهيمي. قال عضو الوفد لؤي صافي في مؤتمر صحفي "وصلنا إلي هذا الطريق المسدود.. ارجو ألا يكون السد جدارا سميكا لكن عثرة او عقبة يمكن أن نتجاوزها". من جانبه قال المقداد في مؤتمر صحفي أيضا "أعرب عن أسفنا العميق لأن هذه الجولة لم تحقق أي تقدم". مضيفا "نحن جئنا إلي مؤتمر جنيف تنفيذا للموقف السوري المعلن من التوصل إلي حل سياسي للأزمة التي تشهدها سوريا.