تلقت "المساء" أول اتصال تليفوني من أسماء محمد أحمد إبراهيم "عبير طلعت قبل إشهارها إسلامها" بطلة أحداث إمبابة أكدت فيه أنها كانت محتجزة في محبس بسكن القديس يوحنا القصير الملحق والملاصق لكنيسة "مارمينا" بإمبابة وان الراهبة المسئولة عن امدادها بالطعام هي التي قامت بفتح الأبواب وإخراجها إلي الشارع عندما وقعت الأحداث أمام الكنيسة من إطلاق نار وشغب. أضافت انها مستعدة لإعلان الحقيقة كاملة أمام النيابة وإنها تريد الأمن والأمان حتي تستطيع الإدلاء بأقوالها ثم تعيش حياتها الطبيعية بعد إسلامها منذ يوم 23 سبتمبر .2010 قالت إنها حزينة لسقوط ضحايا بسببها في الأحداث المؤسفة التي وقعت وأسفرت عن سقوط قتلي وإصابة أبرياء لا ذنب لهم.