فقدنا "حسين الجبالي" نقيب التشكيليين الأسبق

فقدت حركة الفنون الجميلة المصرية أحد نجومها اللامعة الاستاذ الدكتور حسين الجبالي من اساتذة فن الطباعة اليدوية "الحفر" وقد ولد يوم 18 مايو عام 1934 وتوفي في شهر يناير الحالي.
لوحاته ذات مظهر تجريدي لكنها تستمد عناصرها وايقاعها من حروف اللغة العربية وكلماتها.. وهو يمارس التصوير الزيتي إلي جانب الطباعة الفنية. وله أعمال منفذة بخامة السجاد الحائطي.
حصل علي دبلوم كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1958. ثم حصل علي دبلوم المعهد العالي للتربية الفنية عام 1959. وسافر في منحة دراسية إلي إيطاليا لمدة ثلاث سنوات "1965 1968". حيث نال دبلوم التخصص في الليتوجراف من معهد الفنون الجميلة ورسوم الكتاب بمدينة أوربينو عام .1967 وقد حصل علي منحة أخري لمدة شهرين من الحكومة الإيطالية عام 1974. ثم منحة لمدة تسعة أشهر من الحكومة الهولندية للتعليق في الليتوجراف والطباعة بالشاشة الحريرية "سلك سكرين" عام 1976 زار الولايات المتحدة الأمريكية لمدة شهر بدعوة من حكومتها عام 1980 وقام بالتدريس في المعهد الإيطالي للفنون الجميلة بالقاهرة "ليوناردو دافنشي". كما قام بالتدريس في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية. إلي جانب عمله بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة حيث وصل إلي منصب استاذ ورئيس قسم الجرافيك.. وقد أشرف علي العديد من الرسائل العلمية لطالبي الحصول علي الماجستير والدكتوراه من جامعة حلوان.
وهو يساهم في الحركة الفنية منذ عام 1960 في المعارض المحلية والخارجية. كما أقام العديد من المعارض الخاصة لفنه في مصر وإيطاليا ويوغوسلافيا ودول الخليج وغيرها.. وقد حصل علي العديد من الجوائز والميداليات والدبلومات وشهادات التقدير. من بينها جائزة الدولة التشجيعية في فن الحفر عام 1979 مع رسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي. والجائزة الثانية علي القسم المصري في معرض بينالي الإسكندرية عام 1977. وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي عام 1979. وجائزة ترينالي مصر الدولي لفن الحفر مع الميدالية الذهبية عام 1993 ثم جائزة الدولة التقديرية لعام 2001 وغيرها.
وهو يتمتع بعضوية عدد من اللجان من بينها لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلي للثقافة وكان نقيباً للفنانين التشكيليين دورتين من عام 1991. وله مقتنيات بمتحف الفن المصري الحديث بالقاهرة وأكاديمية الفنون الجميلة بروما ومتحف "موجاني بإيطاليا. ومتحف كلية الفنون الجميلة بالقاهرة. ولدي بعض الهيئات والوزارات والفنادق. وكذلك بالمجموعات الخاصة في مصر وعدد من الدول الغربية.