أخيراً وبعد خلافات طويلة قررت وزارة الإسكان بانفصال مرافق القليوبية عن المحافظة ونقل تبعيتها للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بعد أن أثارت عملية الفصل من قبل مشكلة بين المحافظ السابق عدلي حسين وأحمد المغربي وزير الاسكان السابق حيث شهدت المحافظة علي مدار أكثر من خمس سنوات شداً وجذباً بين الطرفين انعكس ذلك بظلاله علي مشكلة شبكة مياه قرية البرادعة التي استمر تسليمها أكثر من عام نتيجة الخلافات بين المحافظ ووزير الاسكان السابق. كان الضحية في النهاية الأهالي ونتيجة لذلك لم يتحقق فصل المرافق في عهدها وصدر القرار أخيراً مع التغيير في ظل ثورة 25يناير. علمت "المساء" أن القرار صدر في 13 ابريل الماضي وأن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف لصحي تتسلم المحطات والشبكات الخاصة بها كما تقوم بحصر العاملين وتثبيت المؤقتين منهم والإعلان عن الوظائف الشاغرة من خلال مسابقة يتم وضع الضوابط والشروط لها لاختيار أفضل المتقدمين. من ناحية أخري أكد د. عادل زايد محافظ القليوبية أنه تم تشغيل 3 محطات في كل من القناطر الخيرية وهي محطة عملاقة بطاقة انتاجية 68ألف متر مكعب/يوم وبتكلفة 220 مليون جنيه ومحطة قليوب بطاقة 68ألف متر مكعب/يوم بتكلفة 400مليون جنيه بالإضافة إلي المحطة المرشحة بطوخ بطاقة 70ألف متر مكعب/يوم بتكلفة 300 مليون جنيه. أشار المهندس مرتضي مراد مدير عام المرافق بالقليوبية إلي أن هناك محطة رابعة بشبين القناطر جاء استلامها من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بعد الانتهاء من إنشاء خط الغسيل بطاقة انتاجية 86ألف متر مكعب/يوم بتكلفة 335 مليون جنيه موضحاً أنه بتشغيل هذه المحطة تكون أغلب قري ومدن القليوبية قد دخلتها مياه الشرب النقية بما ينعكس بشكل مباشر علي الصحة العامة للمواطنين. أكد أنه جار إنشاء محطة مياه قطاع المنيرة بالقناطر الخيرية بعد أن تم توفير الأرض لها وموافقة الهيئة عليها ولحين الانتهاء منها سوف يتم تشغيل المحطة النقالي بالمنيرة بصفة مؤقتة لتوفير المياه النقية للمواطنين.