أكد الدكتور ممدوح خلاف، وكيل وزارة الصحة فى القليوبية، تراجع حالات الإصابة بمرض الحمى التيفودية فى المحافظة، إلى 24 حالة، أمس، بعد أن بلغت الإصابات 29 حالة، أمس الأول. وقال خلاف، فى تصريحات صحفية، أمس، إن مستشفيات بنها، طوخ، الخرقانية، قليوب، استقبلت 276 حالة تيفود منذ ظهور المرض وحتى الآن، من بينها حالات اشتباه وأخرى مؤكدة، مشيراً إلى أن هناك 129 حالة تحت العلاج والباقى تم شفاؤهم. وعلى صعيد متصل، طالب المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية، مسؤولى مشروع شبكة مياه الشرب بقرية البرادعة، ووكيل وزارة الصحة، أمس الأول، بإعداد تقرير يومى عن حالة مياه الشرب بجميع قرى المحافظة، وليس البرادعة فقط. يذكر أن عدلى كان قد قرر إزالة شبكة المياه القديمة بالقرية والاكتفاء بالشبكات الجديدة بعد إصلاحها، وعقد اجتماعاً الأحد الماضى ومدير عام المرافق بالمحافظة ومندوبى شركة «المقاولون العرب» وتشكيل لجنة من الجهات المعنية لمراجعة الملاحظات الواردة من الوحدة المحلية، على أن يقوم الجهاز التنفيذى بتلافى هذه الملاحظات حتى 15 أغسطس المقبل. من جانبه، أرسل المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان، لجنة من جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحى وحماية المستهلكين، لفحص شبكات المياه بالقرية وخط المياه المغذى للتربة من المحطة الرئيسية بالقناطر الخيرية وحتى البرادعة. فى سياق متصل، أعلن الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، عن اعتزامه التقدم ببلاغ إلى المحامى العام الأول لنيابات جنوببنها، يتهم فيه وزارتى الإسكان والصحة والجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى وشركة المقاولون العرب ورئيسة مجلس مدينة القناطر الخيرية، بالتسبب فى أزمة التيفود التى شهدتها قرية البرادعة، التابعة لمركز شبين القناطر، ونتج عنها إصابة نحو 500 مواطن من أهالى القرية بسبب اختلاط شبكة المياه النقية بالصرف الصحى نتيجة عدم إتمام هذه الشبكة بالمواصفات الفنية المطلوبة.