وسط هتافات مدوية لأكثر من 20 ألف من أهالي مدينة بلطيم والقري المجاورة.. وجنازة مهيبة تم تشييع جثمان الشهيد المجند هاني نشأت عطية ابن مدينة بلطيم والبالغ من العمر 18 عاما والذي استشهد في التفجير الذي وقع بالقرب من محطة مترو البحوث الزراعية بالجيزة وذلك وسط هتافات مدوية "سبحان الله سبحان الله.. لا إله إلا الله الإخوان عدو الله" وقامت والدة الشهيد مديحة إسماعيل عطية بالهتاف واطلاق الزغاريد خلال الجنازة مرددة تحيا مصر تحيا مصر. والشهيد أصغر أشقائه وله شقيقان "علاء ومحمد" عاملان زراعيان وشقيقته "ولاء" متزوجة ومصدر رزق الأسرة فدان أرض زراعية ملك الجد "علي يوسف عطية 80 عاماً والذي يقيم معهم بالمنزل". يقول الجد منذ عشرة أيام غادر ابني هاني كما يطلق عليه وسلم علينا للذهاب لمحل خدمته بقوات الأمن المركزي بالقاهرة في حين قالت شقيقته "ولاء" منتقبة حسبي الله ونعم الوكيل في القتلة الإرهابيين فيما أكد زوجها "ناصر السيد سكوت" ان الشهيد كان يمتاز بالهدوء وكان في اجازته يساعد والده وأشقاءه في العمل بالأرض. شارك في تشييع الجنازة مهندس إبراهيم مروان رئيس الوحدة المحلية لمدينة بلطيم نائباً عن المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ ونائبه حمامة سودان وعصام الطبجي واللواء عادل النطاط مدير أمن كفر الشيخ والعميد عبدالحميد بركات مأمور شرطة مركز البرلس والمقدمين علاء البراوي مفتش الداخلية لمركز البرلس ومحمد أبوالقمصان رئيس دوريات الطريق الساحلي واللواء إبراهيم قطاطو رئيس المحكمة العسكرية السابق ومحمد عامر نائب الإخوان السابق في البرلمان وأحمد عميرة أمين حزب النور بالبرلس والدكتور منير الدعدر رئيس مركز للعلاج الطبيعي ومراد البغوتي أمين حزب الوفد بالبرلس وتم دفنه بجنازة عسكرية وسط حضور جميع أهالي بلطيم.. بينما تخلف عن الجنازة حمدين صباحي مرشح الرئاسة السابق وابن مدينة بلطيم لأسباب غير معروفة.