أكتب للقراء الأعزاء من عاصمة مصر القديمة "الأقصر" أجمل مدن الصعيد التي زرتها من قبل مرات ومرات والتي تعاني الآن من هجر السائحين ولقد تبادر إلي ذهني سؤال وهو أين الناس وأين السياحة؟! فلكي الله يامصر ومن هذه المدينة العامرة بشبابها وسكانها الطيبين الذين لهم علينا الكثير والكثير من الحقوق التي انقلها عن كل من قابلته هنا بالأقصر خاصة بعد الصدي الواضح لزيارته الأخيرة لمراكز شباب الأقصر الذين طالبوا بزيادة عدد الرحلات الداخلية إلي بلدهم في اجازة نصف العام للتعرف علي احدي مدنهم العريقة التي تشكو الهجر والحرمان من روادها الأوفياء.. ألا وهم أبناء مصر وشبابها الذين يأخذون بيد أمهم عندما تناديهم وعندما تحتاج اليهم للعبور للأمان وهو العبور الذي لا يقل أهمية الآن عن عبور أكتوبر المجيد. لذلك اتمني من وزير الشباب المهندس خالد عبدالعزيز ان يعتني بهذا البلد الذي يعيش كل أهله فيه علي السياحة والمشاركة مع شباب مصر لاعطائهم دفعة قوية بوجوده بينهم كما يفعل مع أبنائه الرياضيين بمراكز الشباب.. خاصة ان الشباب بالملايين في مصر يحتاجون لتنمية احساسهم الوطني والذي لابد من أن يبدأ من الأقصر.. وتحيا مصر بشبابها وابنائها مسلمين ومسيحيين لهذا البلد الأمين.