في مفاجأة من العيار الثقيل. اتهم الصحفي الأمريكي المخضرم سيمور هيرش رئيس بلاده باراك أوباما وإدارته بالكذب وأنه لم يكن "أمينا" مع شعبه عندما حمل الرئيس السوري بشار الأسد مسئولية الهجوم بالغاز الكيماوي علي المواطنين السوريين . وقال هيرش الحائز علي جائزة "بوليتزر" في الصحافة خلال مقال نشر في مجلة "لندن ريفيو أوف بووكس" - إن الإدارة الأمريكية انتقت المعلومات الاستخبارية .. مشيرا إلي ما قاله مسئولون بالجيش والاستخبارات الأمريكية ولفت إلي أن مسئولا سابقا بالاستخبارات أبلغه أن إدارة أوباما أدخلت تغييرات علي المعلومات المتاحة من حيث التوقيت والتسلسل الزمني حتي يتمكن الرئيس ومستشاروه من الايهام بأنه تم استرجاع المعلومات بعد أيام من وقوع الهجوم وكأنه تم تحليل المعلومات وقت حدوثه "أي الهجوم". كما اتهم هيرش الإدارة الأمريكية بإخفاء معلومات تتعلق بجبهة "النصرة" المتشددة في سوريا .. قائلا إن الولاياتالمتحدة تدرك أن الجماعة قادرة علي تصنيع واستخدام غاز السارين غير أنها لم تدرج الجبهة في المشتبه فيهم في الهجوم الذي وقع ". أشار إلي رسالة تم بعثها لنائب مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية في شهر يونيو الماضي تقول إن "جبهة النصرة قادرة علي الحصول واستخدام غاز السارين غير أن مكتب وكالة الاستخبارات الدفاعية أعلن أنه لم يستطع العثور علي الرسالة ذات الصلة". أوضح أنه في أوائل شهر سبتمبر الماضي. كان وزير الخارجية الامريكي جون كيري قد أعلن أن الولاياتالمتحدة لديها الدليل علي أن الهجوم الذي وقع ضد الشعب السوري بالغاز كان بناء علي أوامر الرئيس بشار الأسد كما أكد أوباما أن الولاياتالمتحدة علي علم بأن نظام الرئيس بشار هو المسئول عن الهجوم . من جهة أخري. قال ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إن بلاده قد تساعد في توفير وسائل لنقل أسلحة كيماوية سورية إلي ميناء اللاذقية لتدميرها في البحر. وأضاف إن السلطات السورية ستوفر الحماية لشحنات السلاح. ميدانيا. ذكر التليفزيون السوري إن قذائف هاون سقطت علي شارع الحمراء في دمشق وأشار إلي وجود قتلي وجرحي. في الوقت الذي استعاد الجيش السوري السيطرة علي طريق حمص دمشق. واستعادت القوات الحكومية السورية السيطرة علي طريق حمص دمشق الدولي بعد استعادتها بشكل شبه كامل لمدينة النبك في منطقة القلمون شمال العاصمة.. واحتدمت المعارك في كل من المعضمية وداريا ودوما في ريف دمشق ما أسفر عن سقوط قتلي من الجيش الحر . في حين شهدت حماة انفجارات هزت المدينة.