أكدت مصادر طبية ارتفاع عدد القتلي في عدن إلي أربعة وإصابة اثنين وعشرين بجروح جراء اقتحام قوات الأمن المركزي مدعومة بقوات من الجيش ساحة الشهداء في حي المنصورة بالمدينة. في حين استمرت بعدة مدن المظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح. ففي عدن ذكرت المصادر أن قوات الأمن طاردت المتظاهرين بين المنازل المحيطة بساحة الشهداء في حي المنصورة. وأن عددا كبيرا منهم أصيب جراء إطلاق النيران. وذكر الانباء ان الجنود وقوي الأمن دمروا كل شيء في ساحة الاعتصام. وأضاف "لقد دمروا غرفة الإسعاف والمركز الإعلامي. وحتي المسجد بجانب الساحة لم يسلم من الاعتداء". وجاء ذلك بعد يوم مظاهرات شارك فيها نحو أربعة ملايين يمني للمطالبة بتنحي الرئيس عن السلطة فورا ومحاكمته. وبالتزامن مع اضراب عام شل الحياة في عدن. وشهدت محافظة شبوة "جنوب" مسيرة حاشدة للمطالبة باسقاط النظام ومحاكمة رموزه. كما يأتي ذلك متزامنا مع إغلاق مؤسسات القطاع المدني والمتاجر أبوابها استجابة لدعوات إلي العصيان المدني في مدينة عدن. .وأشار المصادر إلي أن مسلحين رموا قنبلة يدوية علي قسم شرطة المنصورة. مما أدي إلي تبادل كثيف لاطلاق النيران أسفر عن مصرع ضابط وإصابة جنديين وأربعة مواطنين كانوا موجودين بمنطقة الاشتباكات.