ستظل مصر "بإذن الله" قوية عزيزة شامخة رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين وستظل مصر الكنانة بلد الأمن والأمان ولن ينال منها حاقد أو عدو. فقد ذكرها القدير في كتابه العزيز "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" فهنا مشيئة الله تتجلي بالأمن والأمان والاطمئنان ما .فلتكن مشيئتك يارب العالمين. كما ورد ذكرها في سورة التين "والتين والزيتون وطور سينين" لقد أقسم الله العلي القدير بالتين والزيتون وجبل الطور وبسيناء "سينين" هذه الأرض المباركة الغالية. وفي الانجيل "مبارك شعبي مصر" سفر أشعياء. فما من شيء في الدنيا يماثل حب الوطن .فهو المكان الذي علي أرضه ولدت وفوق أرضه أعيش. وآكل من خيراته وأرتوي من مائه. ومصر هي الحصن المنيع وهي تحمي العروبة والإسلام من ابتلاءات الأيام وغدر الزمان. كما ذكرها النبي محمد "صلي الله عليه وسلم" فقال: "إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحماً". والقيراط هنا إشارة إلي مصر. إنها مصر التي وحدت بين يديها عنصري ذلك الشعب الأصيل من مسلمين ومسيحيين فوقفوا معاً لمواجهة أعدائها والدفاع عنها. وقال الشاعر عن ذلك. إذا ما دعت مصر ابنها.. نهض لنجدتها سيان مرقس أو عمرو ألم ترنا في كل عيد وموسم.. حليفي ولاء لا جفاء ولا هجر انها مصر الأصالة والعراقة .مصر الحضارات والثقافات والفنون والقيم الإنسانية النبيلة الرفيعة .مصر بلد الأزهر الشريف وبلد الكنيسة المعلقة والتي عاشت علي أرضها العائلة المقدسة. ايها الشباب المصري العظيم .هيا نعلن للعالم كله بأننا شعب جدير بالاحترام والتقدير.. بالعمل والإرادة والعزيمة حتي نخرج من عنق الزجاجة بسلام إلي آفاق رحبة. السيد إسماعيل عبدالفتاح مدرس بكلية البنات القبطية بالعباسية