حسم اتحاد كرة القدم مبكرا اختيار المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم باختيار الكابتن شوقي غريب مديرا فنيا وهو بحق اختيار صادف أهله وجاء بأقصي سرعة لاقتناع مجلس إدارة الاتحاد بالكفاءة الفنية التي يتمتع بها شوقي غريب وكذلك نجح الاتحاد في اختيار الكابتن حسام البدري مديرا فنيا للمنتخب الأولمبي وهو أيضا اختيار موفق.. لتبدأ الكرة المصرية مسيرة وطنية جديدة يقودها مجموعة من المدربين المصريين الذين لهم باع كبير في دنيا الساحرة المستديرة. والتجربة المصرية دائما تحقق النجاحات المستمرة والبداية كانت مع الراحل العظيم الكابتن محمود الجوهري الذي صعد بالكرة المصرية إلي العالمية عام 1990 بإيطاليا بعد غياب 56 عاما ومن يومها غابت مصر عن المشاركة في المونديال وكلها أسباب فنية وتنظيمية وأخيرا كان الخروج من كأس العالم 2014 علي يد النجوم السوداء فريق غانا. ولا ننسي اطلاقا المعلم حسن شحاتة صائد البطولات الافريقية أعوام 2006. 2008. 2010 حقق حسن شحاتة انجازات غير مسبوقة ولذلك التفت الجماهير المصرية حول الفريق الوطني بصورة لم يسبق لها مثيل وأدي المعلم دورا بارزا في قيادة سفينة الكرة المصرية إلي بر الأمان وبصورة رائعة قدمها المعلم شحاتة بجهد رائع وفكر ثاقب ونتائج سوف تظل عالقة بأذهان عشاق الكرة المستديرة علي مر العصور. ولذلك كان التفكير في عودة المدرب المصري مرة أخري لقيادة المنتخب.. وشوقي غريب بدأ السلم التدريبي للفريق الوطني من أوله.. عمل مساعدا للراحل العظيم الدكتور محمد علي وحقق معه نجاحا كبيرا وتولي غريب مسئولية المدير الفني لمنتخب الشباب وهو الذي كان يضم أبرز نجوم الكرة المصرية الصاعدين الواعدين في ذلك الوقت واستطاع أن يحقق للكرة المصرية ميدالية برونزية في كأس العالم للشباب الذي جري بالأرجنتين عام 2001 وهي الميدالية العالمية الوحيدة للكرة المصرية علي مر العصور وهو انجاز غير مسبوق لجيل ذهبي من اللاعبين. وبدأ شوقي غريب مشواره مدربا مع المعلم حسن شحاتة ولعب دورا كبيرا في الانجازات التي حققها حسن شحاتة منذ أن تولي المسئولية ويكفيه فخرا حصوله علي 3 بطولات افريقية متتالية.. وشوقي غريب دارس وفاهم وفلاح فصيح دائما يبحث عن الجديد في عالم الكرة واختياره جاء عن اقتناع تام حيث لم يجد اتحاد الكرة أي مشكلة في حسم هذا الموضوع مبكرا. ونتوقع أن تعود انتصارات الكرة المصرية في السنوات القادمة بشرط اعطاء الجهاز المصري الثقة الكاملة وتوفير الاعداد الجيد من الآن لأننا نريد العودة أولا للبطولات الافريقية والوصول للعالمية وتجديد دماء الفريق الوطني الأول بالعناصر الشابة مع وجود اصحاب الخبرة أيضا وأتمني من الكابتن شوقي غريب في بداية عمله الجديد مع المنتخب أن يكون للفريق الوطني متحدث اعلامي ذو قدرة حقيقية علي القيام بهذا الدور ولا نترك الأمور للصدفة لأن هذا الموضوع مهم جدا والتركيز مطلوب من الناحية الفنية والأهم وصول المعلومات للاعلام عن طريق فكر جديد يواكب التغيير الذي تم وكل التوفيق لغريب والبدري.