شوقي غريب يلتقي شوقي غريب المدير الفني الجديد لمنتخب مصر الوطني لكرة القدم ظهر يوم الاحد مع جمال علام رئيس الاتحاد ونائبه حسن فريد المشرف علي المنتخب وحماده المصري عضو المجلس لابلاغه بالتكليفات التي حددها المجلس في اجتماعه يوم الاربعاء والذي تم فيه اختيار غريب مديرا فنيا للمنتخب الاول وحسام البدري مديرا فنيا للمنتخب الاوليمبي.. وسيكون الاجتماع فرصة لطرح الرؤي والافكار علي ان يمنح غريب فترة زمنية محددة لتقديم الجهاز الفني والإداري والطبي المعاون والذي يتحمل مسئوليته الكاملة امام المجلس دون تدخل من أحد أو ان يخطئ الشخص المرشح لشغل أحد المناصب من الوجوه التي لا تخلق مشكلة للمدير الفني علي المدي الطويل.. كما يقدم غريب خطته للعمل في المرحلة القادمة متضمنة الخطوط العريضة لإعادة بناء منتخب مصر علي أسس جديدة خاصة ان الوقت المتبقي علي ارتباطات الفريق في تصفيات كأس الامم القادمة يسمح بالدراسة المتأنية وايجاد التوليفة المناسبة بين عناصر الخبرة المطلوب استمرارها الي جانب الشباب الذي اثبت جدارته مع الأمريكي بوب برادلي أو الوجوه التي تستحق الحصول علي فرصة التواجد في المنتخب سواء من لم يحظ باختيار سابق او العناصر الشابة الواعدة وبعضها من منتخب الشباب الذي شارك في بطولة العالم الاخيرة في تركيا ويحتاجون للتقويم والتقييم السليم قبل عملية الضم او الرفض من الاساس.. واعتبر غريب الاسماء المطروحة لدخول الجهاز مجرد تكهنات شخصية.. وانتظروا اعلان التشكيل بالكامل ربما نهاية الاسبوع الجديد. كان مجلس الادارة قد اختار بالاجماع شوقي غريب مديراً فنيا للمنتخب اعتمادا علي خبرته السابقة في العمل مدربا عاما مع حسن شحاتة المدير الفني الاسبق للمنتخب وقد حققا ومعهما حماده صدقي واحمد سليمان والاجهزة المعاونة انجازا قاريا غير مسبوق بالفوز بكأس الامم الافريقية ثلاث دورات متتالية اعوام 2006 و2008 و2010 بالقاهرة واكرا ولواندا.. وقد قوبل القرار بالارتياح في الوسط الرياضي في ظل سياسة الاتحاد بمنح الفرصة للمدرب الوطني من بين المدربين الاكفاء وبينهم البدري الذي اختير مديراً فنيا للمنتخب الاوليمبي بعد نجاح تجربة مديرا فنيا للنادي الاهلي وتحقيق أكثر من بطولة محلية وقارية. لم يبد شوقي غريب انزعاجه من بعض الاصوات النشاذ التي شنت حملة مضادة عليه خلال الاسبوع الماضي والحديث عن امور لا علاقة لها بالجوانب الفنية وانما تطرقت لأشياء لا تمت للرياضة بصلة.. وقال انه لن يغضب اذا تحدث البعض عن قصور في الجوانب الفنية اذا كان هناك ما يمكن وصفه بالقصور، كما ان مساندة البعض داخل الاتحاد او خارجه لاختياره مديراً فنيا فهذا يحسب له لا عليه لان هؤلاء يدركون ربما اكثر من غيرهم التجربة العريقة في العمل مع المنتخبات الوطنية والتي بدأت بالفوز بالميدالية البرونزية في كأس العالم بالارجنتين عام 2001 مصر مرورا بتجربة العمل مع حسن شحاتة والتي تميزت بالديمقراطية الشديدة من جانبه بالاستماع الجيد لآراء المساعدين وهذا ما حقق النجاح غير المسبوق. وقال شوقي غريب انه سيفتح قلبه وعقله لأي نقد موضوعي يهدف لمساندة المنتخب وجهازه في المرحلة القادمة وانه يعيد كل كلمة صادقة وصحيحة تساهم في قدرته علي العمل الصحيح خدمة لهذا الوطن ومنتخبه الوطني للعودة من جديد للمنافسة علي البطولات وتحقيق حلم المصريين في التأهل لكأس العالم 2018.