مع احترامي وتقديري لكل من يتردد اسمه لتولي مهمة المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم خلفاً لبرادلي الأمريكي الذي فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق حلم المصريين ومعه الجهاز الفني المعاون في التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم "البرازيل" رغم انها كانت أسهل فرصة للمنتخب في التأهل لنهائيات المونديال ولكن الجهاز الفني فشل في أول احتكاك حقيقي أمام نظيره الغاني وخسر في لقاء الذهاب 1/6 وحقق فوزاً هزيلاً في لقاء العودة وان كان معنوياً فقط لاسعاد الجماهير التي زحفت لمساندة المنتخب وبذلك كان شوقي غريب صاحب افضل انجاز في تاريخ كرة القدم المصرية بحصوله علي الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للشباب ثم تولي بعد ذلك المنتخب الأوليمبي ثم مدرباً عاماً للمنتخب الوطني وساهم في قيادة الفريق في فوزه ببطولة إفريقيا ثلاث مرات متتالية هو الاحق لتولي مهمة المدير الفني للمنتخب الوطني خلال المرحلة القادمة لانه هو الأكثر معرفة وخبرة عن غيره في تولي هذه المهمة خاصة وان غريب لديه الخبرة الكافية لتحقيق انجاز جديد للكرة المصرية بخلاف ان اغلب المئتمين بشئون كرة القدم سواء علي مستوي المسئولية أو المتابعين يطالبون اتحاد الكرة باحقية غريب في تولي المهمة لان غيره من الذين تتردد اسماؤهم لم يسبق لهم تولي مهمة المدير الفني لاي منتخب خاصة وان المرحلة القادمة لا تتحمل التجارب لان العمل في الأندية يختلف تماماً مع المنتخبات التي تحتاج لمدير فني لديه شخصية قوية يكون عنده القدرة علي إدارة المباريات من خارج المستطيل الاخضر بخلاف رؤيته الفنية في اختيار العناصر من جميع الأندية وهذا ما يميز غريب عن غيره من المدربين الذين تتردد اسماؤهم لتولي المسئولية لانه لديه العذر ايضاً في اختيار جهاز معاون له يساعده في تحقيق الهدف الذي يضعه مجلس إدارة الاتحاد.