هل تعلمون أن بروتين مصل اللبن أو بمصطلح اخر "شرش الجبنة" هو أسهل البروتينات استهلاكاً وامتصاصاً من الجسم، وهو يؤمن أكبر نسبة من البروتين فضلاً عن لذة طعمه .. فى الوقت الذى لم يحرص الكثير من الناس على تناوله يقول د.جمال عاصم مدكور خبير التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة والسمنة الموضعية : نوعا البروتين الأساسيين في اللبن هما مصل اللبن والكازين خلال عملية تحضير الجبن وعندما يتم فصلهما يصبح الكازين جبناً ولوقت قريب كان مصل اللبن يتم القاؤه من المصفاة أو يعامل كفضلات لحيوانات المزرعة. لكن ليس بعد الآن، فالآن نعرف قيمة هذا البروتين المكتمل غذائياً. على عكس بروتين القمح، يضيف :يحتوي مصل اللبن على الأحماض الأمينية الضرورية كلها وعلى أعلى نسبة من الأحماض الأمينية BCCA الضرورية لجسم قوي صحي .. وأظهرت البحوث أن استهلاك مصل اللبن يساعد على تخفيض إحتمال الإصابة بسرطان الثدي والقولون، وبفرط ضغط الدم ومرض القلب، ويدعم جهاز المناعة برفع معدلات الغلوتاثيون وهو مضاد التأكسد الأكثر فعالية في الجسم. قال : تبين أن مصل اللبن يحدّ من جير الأسنان والتسوس. بالإضافة إلى زيادة كمية العضل في الجسم ويزوده بالطاقة.. كما يؤمن مصل اللبن عدداً من فوائد أخرى مزيلة للدهون. فهو يساعد على إبقاء سكر الدم مستقراً الأمر الذي يكبح الرغبة الملحة بتناول الطعام الناتجة عن تأرجح معدل السكر في الدم. اضاف : تعزز مكونات مصل اللبن الشعور بالشبع عبر رفع معدل هرمون كابح للشهية. كما يرفع مصل اللبن معدل السيروتونين في المخ، الأمر الذي يساعد على محاربة الإحباط – وبالتالي الإفراط في تناول الطعام لأسباب عاطفية. اشار ال أنه من السهل وغير المكلف تحضير بروتين مصل اللبن. إن كنتم غير حذرين، فقد تحصلون على البروتين المتدني النوعية، والذي يفشل في تحقيق النتائج المرغوبة. بهدف الحفاظ على جميع مكوناته اوضح انه يجب تحضير بروتين مصل اللبن وفق شَرطي الحرارة ودرجة الحموضة المنخفضتين. من خلال تفحص الملصق للتأكد من عبارة بروتين مصل اللبن المعزول، تتأكدون من حصولكم على البروتين من النوعية الجيدة والذي تم تحضيره بطريقة مناسبة كي يعتبر طعاماً خارقاً مزيلاً للدهون قال : يجب أن يتماشى بروتين مصل اللبن مع أدق معايير إزالة الدهون ويجب إذاً أن يكون خالياً من اللكتوز، ولا يحتوي على سكر مضاف، ولا محليات صناعية. المحلى الوحيد المسموح به هو الستيفيا والإنولين، وهي مادة تغذي المسالك المعدية المعوية بالبكتيريا النافعة.