أمر إبراهيم خلف مدير نيابة العمرانية بحجز خمسة متهمين من تنظيم الإخوان لحين ورود تحريات المباحث في واقعة التعدي علي جنازة الطفل مجدي أحمد "12 سنة" الذي لقي حتفه علي أيدي ميليشيات الإخوان في تظاهرة إرهابية بالعمرانية أسفرت عن اصابة 17 آخرين. فرغت النيابة السيديهات التي تقدم بها أهالي الطفل شهيد الإخوان التي تبين من مشاهدتها قيام أصحاب المنزل باستفزاز مشيعي الجنازة بعبارات مسيئة تضمنت "الإخوان أسياد الشعب" وقيامهم بالإشارة بعلامات رابعة لمشيعي الجنازة وإلقاء الحجارة علي أهالي الطفل الشهيد أثناء تشييع الجنازة في واقعة هي الأولي من نوعها!! كانت النيابة بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة قد أمرت بحبس سبعة متهمين 15 يوماً علي ذمة التحقيقات ووجهت لهم اتهامات القتل العمد والشروع في القتل والانضمام لجماعة ارهابية لقيامهم بقتل الطفل الشهيد واصابة 17 آخرين في أحداث العمرانية وأمرت بضبط وإحضار ثلاثة متهمين آخرين. استمعت نيابة العمرانية برئاسة المستشار أحمد المغازي لأقوال ضابط أمن الدولة الذي أجري التحريات.. وأوضح في أقواله دور كل متهم في الأحداث واشتراكه في أعمال العنف التي شهدها شارعا الهرم وعثمان محرم أثناء الاشتباكات بين الإخوان وعدد من أهالي المنطقة. موضحاً أن المتهمين قاموا بأعمال شغب حطموا خلالها عدداً من المحلات والسيارات. كما استمعت النيابة لأقوال "جد" الطفل الذي اتهم الرئيس المعزول بالتسبب في مقتل حفيده والتحريض علي ذلك من خلال دفعه لأنصاره بإثارة الشغب والتعدي علي المواطنين. بينما أكدت والدة الطفل للنيابة أنها كانت تمر ونجلها وقت الحادث وفوجئت بالاشتباكات فتوقفت ونجلها بعيداً خوفاً أن يصيبه مكروه. إلا أن رصاص الإخوان الإرهابي خطف منها نجلها. من ناحية أخري بدأت نيابة العمرانية التحقيقات في البلاغ المقدم من المواطن محمد أحمد عبدالله الذي يتهم فيه قناة "الجزيرة" بالكذب والتضليل وإشاعة أخبار مفبركة. وطالب بمحاكمة القائمين عليها وإغلاقها. أضاف: ادعت القناة الكاذبة بإنني إخواني وأن الطفل الشهيد نجلي وأن رجال الأمن اختطفوه منه. وبثت صوراً له أثناء احتضانه الطفل بالمستشفي بعدما تم اغتياله علي يد الجماعة الإرهابية. مؤكداً أن هذا ادعاء باطل مقصود به إظهار صورة حسنة للإخوان علي خلاف الحقيقة.