«أمن الجيزة»: 5 أشقاء استفزوا مشيعي جثمان «طفل العمرانية» ب«شعار رابعة»

قالت مصادر بأمن الجيزة، الأحد، إن القوات ألقت القبض على 5 أشقاء بمنطقة العمرانية، ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، بعدما كشفت التحريات أنهم استفزوا مشيعي جثمان «طفل العمرانية»، الذي لقي مصرعه، الجمعة الماضي، في اشتباكات اندلعت بين مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأهالي المنطقة.وأضافت التحريات أن الأشقاء استفزوا مشيعي الجنازة ب«شعار رابعة» من شرفات منزلهم أثناء سير الجنازة، وأن المتهمين رشقوا مشيعي الجنازة بالحجارة من أعلى منزلهم بمشاركة زوجاتهم، وقام الأهالي بحصار المنزل محاولين اقتحامه، وأن قوات الأمن تمكنت من منع الأهالي من اقتحام المنزل والتعدي على المتهمين، وألقت القبض على المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة، فيما عينت أجهزة الأمن حراسة على المنزل عقب إخلائه من سكانه.وكشفت تحريات أجهزة الأمن بالجيزة قيام 5 أشقاء يقيمون بالعقار رقم 4 بشارع «مجلع روماني»، وهم «عرفات. م»، 38 عامًا، محاسب، و«عصام. م»، 36 عامًا، محاسب، و«أشرف. م»، 40 عامًا، سائق، و«عمر. م»، 33 عامًا، محام، و«عبد الحميد. م»، 43 عامًا، نقاش، بالتراشق بالحجارة مع المشاركين في الجنازة والذين يقدر عددهم بالمئات.وأوضحت التحريات أن أهالي المنطقة حاولوا اقتحام المنزل، وألقوا عددا من زجاجات المولوتوف على شرفات المنزل وفي مدخله، مما تسبب في احتراق مدخل العقار ونوافذ الطابق الأول، دون أن تتسبب الأحداث في وقوع إصابات.وقالت مصادر أمنية مطلعة إن فريقا من النيابة للعامة انتقل إلى المتهمين الخمسة بمعسكر قوات الأمن بطريق «مصر- إسكندرية» الصحراوي، لاستجوابهم ومباشرة التحقيقات، فيما انتقل فريق آخر إلى منزل المتهمين لمعاينة التلفيات، وطلبت النيابة استكمال تحريات المباحث العامة حول الأحداث واستجواب شهود العيان.وكشفت المصادر أنه تم ترحيل الأشقاء الخمسة داخل مصفحة شرطة تحت حراسة أمنية مشددة، وإخراجهم من منطقة العمرانية، بعد فرض كردونات أمنية لمنع الأهالي من مطاردتهم، وأشارت إلى أن احتجازهم داخل معسكر قوات الأمن المركزي جاء لدواع أمنية.وتكثف أجهزة الأمن بالجيزة بإشراف اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد مجدي عبد العال، مدير البحث الجنائي، والعميد طارق المرجاوي، والعقيد إبراهيم المليجي، والمقدم علاء فتحي، والرائد هاني الحسيني، جهودهم لتحديد هوية المتهم بقتل الطفل «محمد» خلال الأحداث التي اندلعت، عصر الجمعة الماضي، واستجوبت أجهزة الأمن عددا من شهود العيان واستمعت إلى أقوال «وليد»، جار الضحية، والذي حمل الطفل إلى المستشفى بعد إصابته.