وسط زغاريد بعض النساء من أقارب الشهيد ووالدة «محمد بدوي زايد»، التي رفعت لافتة مكتوب عليها «الشهيد فداء مصر»، خرج جثمان طفل العمرانية من مشرحة مستشفى أم المصريين، داخل نعش ملفوف بعلم مصر لأداء صلاة الجنازة عليه بمسجد الزهراء. وصول الجنازة وبينما وصلت الجنازة إلى مسجد شارع الزهراء للصلاة عليه بمنطقة العمرانية، ولم يستغرق ذلك أكثر من 20 دقيقة، حمل الأهالي النعش وطافوا به المنطقة المحيطة بالمسجد، وما أن وصلوا لآخر شارع «مجلع روماني» بتقاطع شارع الدكتور حتى سقط على المشيعين والنعش بعض الأحجار من أعلى أحد المنازل وصاحبه يدعى "محمد عبد الحميد صالح" قال بعض الأهالي إنه «إخوان». إشعال النار في المنزل أثار هذا حفيظة المشاركين في تشييع الجثمان مما جعل عددًا منهم يضرمون النيران في المنزل المكون من 4 طوابق وأهله بداخله يخرجون من حين لآخر يرفعون شعار رابعة العدوية ويكبرون "الله أكبر الله أكبر". استمرار الحصار استمر الأهالي في محاصرتهم للمنزل ووصلت بعد فترة قوة مسلحة من الشرطة وسيارات الحماية المدنية لمحاولة دخول المنزل المشتعل لإنقاذ سكانه بعد قيام عدد من الأهالي بإلقاء قنابل المولوتوف عليه. السيطرة على الحريق سيطرت الحماية المدنية على الحريق بالمنزل، كما عززت بعدها الداخلية وأرسلت 3 تشكيلات أمنية بمحيط المنزل العمرانية وسط هتافات من الأهالي «بنحبك يا سيسي». «كمل جميلك» تجمع توقيعات من جهتها، استغلت حملة «كمل جميلك» التجمهر المصاحب لتشييع الجنازة؛ قامت الحملة بجمع التوقيعات للفريق السيسي أمام منزل مؤيدي المعزول المحترق بالعمرانية، وسط تواجد الأمن، وقامت قوات الأمن بإخلاء محيط المنزل المحترق تمهيدًا لخروج المحتجزين بداخله.