لعبة القط والفار مستمرة بين اتحاد كرة القدم والجمعية العمومية.. أندية كثيرة تضغط علي الجبلاية للحصول علي فوائد عديدة هذه الأيام.. اعانات وتعديل لوائح وضرورة تقسيم أندية الصعيد إلي مجموعتين وكذلك وجود عدد كبير من أبناء الصعيد في اللجان وكذلك مقعد للصعيد في مجلس إدارة الاتحاد وبكل صراحة أندية الصعيد بالذات تعاني من نقص في الموارد ولكن هناك كوادر علي أعلي مستوي في الصعيد إدارية وفنية والمطالب التي جاءت من الصعيد كلها مشروعة ولكن نريد من اتحاد الكرة تنفيذها تماماً ولا ننسي اطلاقا الراحل العظيم المهندس شريف خشبة الذي كان عضواً دائماً في مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيسا للجنة شئون اللاعبين واللواء عبدالجابر أحمد علي ونشأت توفيق الحكم الدولي السابق وسعيد الصفتي ويحيي صدقي ورفعت عسقلاني وصلاح رمضان ومحمود مكي وفاروق عاشور وأسماء كثيرة وكوادر اثرت الكرة المصرية ولذلك فإن الصعيد دائما معملا لتفريخ إداريين ومدربين وحكام ولاعبين علي أعلي مستوي وكذلك فإن مطالب الصعيد يجب ان تكون محل احترام مجلس ادارة الاتحاد وتلبية الطلبات في الاتحاد يجب الا يكون حائلا أمام عقد الجمعية العمومية لطرح الثقة من عدمه وكل ناد يجب ان يناقش الأمور الكروية مجردة من أي أهواء حتي لو حصلوا علي المطالب المشروعة إنقاذ الكرة المصرية يبدأ من الآراء الحرة للجمعية العمومية.. وأعتقد ان مجلس إدارة الاتحاد عليه وباقصي سرعة اعداد كوادر من أندية الصعيد في جميع اللجان كخطوة أولي. بالمناسبة نريد بأقصي سرعة وقبل الانتخابات القادمة للاتحادات الرياضية اتاحة الفرصة لجميع الأندية التي تمارس اللعبة من أجل ان تكون لها العضوية العاملة لاتحاد الكرة مادامت تمارس اللعبة ولا داعي اطلاقا لشرط المشاركة في الكرة النسائية والشاطئية والخماسية افرجوا عن هذه الأندية وهي مسئولية المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة عليه التدخل وأقول ذلك للمرة الثانية لا تحجبوا أصوات الأندية بحجج واهية لأن الأندية التي يتم استبعادها من اتحاد الكرة تشارك في الجمعيات العمومية للمناطق المختلفة تعد بل إعلان الجمعيات العمومية هو السبيل لاجراء انتخابات تعبر عن الواقع نريد التعديل بأقصي سرعة. * التحكيم هو عصب نجاح المباريات وقضاة الملاعب عليهم مسئولية كبيرة في المرحلة المقبلة الاخطاء في المباريات واردة ولكن التعمد مرفوض وتأهيل الحكام بدنيا يجب ان يكون هو الهدف الأسمي للجنة الحكام الرئيسية خاصة ان حكامنا واصلوا الرسوب في المحافل الدولية وأكبر دليل علي ذلك رسوب حمدي شعبان في اختبارات اللياقة التي جرت قبل انطلاق كأس الأمم الأفريقية للشباب. الأمر الذي أحزن الجميع ولذا يجب اقامة اختبارات اللياقة للحكام شهريا.