نجحت البعثة الرسمية لججاج الجمعيات الاهلية هذا العام في تنفيذ خطة التصعيد من مكةالمكرمة إلي المشاعر المقدسة في يسر وسهولة وذلك بالتنسيق مع باقي البعثات المصرية "قرعة. سياحة" واتباع تعليمات السلطات السعودية التي رفعت من درجة الاستعداد القصوي تيسيراً لراحة ضيوف الرحمن وتجنباً لحدوث اي اختناقات مرورية. سواءً اثناء التصعيد او الافاضة من عرفات إلي المزدلفة. بجانب تأمين تحركاتهم وتوفير جميع اوجه الرعاية لهم. يقول عبدالعزيز محمود رئيس بعثة حجاج الجمعيات الاهلية "للمساء": المعضلة التي تعاني منها الوفود كل عام هي ضعف انتشار مكاتب ارشاد الحجاج التائهين. التي من المفترض ان تعمل علي خدمة الحجاج وايصالهم إلي مواقعهم سالمين. وفي المقابل تنتشر المستشفيات الميدانية الموزعة علي مسطح مشعر عرفات لتقوم بواجبها تجاه خدمة الحجاج المرضي والتعامل مع اي اصابة طارئة قد تحدث لاي حاج. اضاف: ان التصعيد بدأ منذ فجر الساعات الاولي من الصباح إلي عرفات الله. وتم تصعيدهم مباشرة إلي عرفات. حرصاً علي سلامتهم بسبب الزحام الكبير. وما قد يترتب عليه من مشاكل ومتاعب للحجاج. من ناحية اخري تقوم الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام وشئون المسجد النبوي اليوم باستبدال ثوب الكعبة المشرفة الحالي بالثوب الجديد جرياً علي العادة السنوية التي تتم في هذا اليوم المبارك "يوم عرفة" من كل عام. حيث تم تسليم الكسوة لكبير سدنة بيت الله الحرام قبل اسبوع مضي. يذكر ان الكسوة تمتد علي جدران الكعبة المشرفة بارتفاع 14 متراً ويوجد في الثلث الاعلي منها الحزام الذي يبلغ عرضه 95 سنتمتراً وبطول 47 مترا. وتبلغ التكلفة الاجمالية لكسوة الكعبة 20 مليون ريال سعودي وتصنع علي مدار عام كامل داخل مصنع تم اعداده خصيصاً لها. حيث تستهلك نحو 700 كيلو جراماً من الحرير الطبيعي. وتزين بزخارف ونقوش واسماء الله الحسني وآيات قرآنية يستخدم في كتابتها 120 كيلو جراماً من خيوط الذهب الخالص ونحو 25 كيلو جراماً من الفضة. تتكون الكسوة من خمس قطع تغطي كل قطعة وجها من وجوه الكعبة المشرفة والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع علي باب الكعبة ويطلق عليها البرقع بارتفاع ستة امتار ونصف المتر وبعرض ثلاثة امتار ونصف مكتوباً عليها آيات قرآنية ومزخرفة بزخارف اسلامية مطرزة تطريزاً بارزاً مغطي بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.