نجح الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم في الحد من خطورة جبهة المعارضة بعد اجتماعه مع مندوبي أندية الصعيد بمقر الاتحاد وأكد لهم أن مطالبهم شرعية وواجبة التنفيذ خاصة تمثيل الصعيد في مجلس إدارة الاتحاد وتم ترشيح الدكتور جمال محمد علي كما وافق زاهر علي كل مطالبهم ومنها إسقاط مديونيات جميع الأندية خاصة التي تعاني من أزمة مالية. وأوضح زاهر أن تقسيم مجموعة الصعيد إلي مجموعتين أصبح أمراً ضرورياً لتقليل النفقات علي الأندية بالإضافة إلي الموافقة علي كشف طبي دوري علي اللاعبين علي أن تنطلق جميع المسابقات التي يشرف عليها الاتحاد خلال الأسبوع الثاني من شهر مايو القادم. كما أجمعت أندية الصعيد علي تأييد مجلس الإدارة الذي نجح في إسعاد الشعب المصري بفوز المنتخب الوطني بثلاث بطولات افريقية علي التوالي بخلاف أن كل الأندية تلقي اهتماماً كبيراً من قبل مجلس الإدارة برئاسة الكابتن سمير زاهر خاصة الدعم المالي بخلاف الدعم الرسمي من المجلس القومي للرياضة وطلب رؤساء الأندية الشعبية من رئيس الاتحاد زيادة دعمها مادياً لأنها من غير المعقول أن تتساوي مع أندية الشركات. وبعيداً عن أندية الصعيد عقد سمير زاهر رئيس الاتحاد اجتماعاً بمقر الاتحاد مع أحد أقطاب المعارضة اللواء إبراهيم مجاهد رئيس نادي المنصورة الذي تفهم موقف الاتحاد تماماً رغم أنه كان قد سبق له استضافة أعضاء الجمعية العمومية لأندية بحري. أكد مجاهد أن هناك طلبات للأندية لابد من تنفيذها ووعده زاهر خلال الاجتماع الذي حضره حازم الهواري عضو مجلس الإدارة وعزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام بالاتحاد الذي كان له دور إيجابي في هذا الاجتماع بالتنسيق مع بعض رؤساء الأندية. عموماً أعطت جبهة المعارضة الفرصة لمجلس إدارة الاتحاد لمعالجة الانشقاق بين أعضاء الجمعية العمومية بين مؤيد ومعارض لمجلس الإدارة حيث اعتمد مجلس الإدارة علي رجاله في المناطق الذين نجحوا في تجميع أندية الصعيد وأخص بالذكر في هذا الصدد محمود مكي سكرتير منطقة سوهاج الذي يتمتع بعلاقات طيبة مع رؤساء الأندية وإن كان غاضبا من لجنة المسابقات لاستبعاده من اللجنة. كما حصل أحد أعضاء مجلس الإدارة علي وعد من بعض رؤساء الأندية بسحب خطاباتهم التي تقدموا بها لسحب الثقة من مجلس الإدارة لتقع المعارضة في مأزق غير متوقع علي الإطلاق.