صرح مصدر أمني رفيع المستوي ل"المساء" بأن التحقيقات التي تجري مع من يتم ضبطهم ممن شاركوا في اعمال العنف والتفجيرات في سيناء والقاهرة وما جمعته أجهزة وزارة الداخلية من معلومات اكدت تورط حماس الفلسطينية في المشاركة في هذه الاعمال ابتداء من تدريب تلك العناصر الارهابية الاجرامية في معسكرات في غزة علي عمليات العنف والتواصل معهم وادارتهم فيما يرتكبون من أعمال أدت الي استشهاد ومصرع عدد من المصريين والاعتداء علي المنشآت الهامة والعامة. قال المصدر الأمني ان الداخلية لديها وثائق ومعلومات موثقة اكدت قيام حماس وهي إحدي الاذرع الرئيسية لتنظيم الاخوان المسلمين الدولي بتدريب العناصر الارهابية الجهادية داخل اراضي غزة في معسكرات مغلقة وان المدربين لتلك العناصر من العناصر الحمساوية دربوا الارهابيين علي كيفية تصنيع العبوات المتفجرة وتفخيخ السيارات. اصاف المصدر الأمني ان دور حماس فيما يحدث من أعمال عنف لم يتوقف عن هذا الحد بل قاموا بمد تلك العناصر بالمواد المتفجرة والأجهزة التي تستخدم في صناعة العبوات التي تفجر عن بعد وكذا كميات كبيرة من السلاح الالي ومدافع ال آر بي جي والتي مرروها لهم عبر الانفاق وقد ادلي عدد ممن القي القبص عليهم باعترافات في هذا الشأن. اوضح المصدر ان ما يخطط له العملاء في الداخل ومن يعاونوهم من حركة حماس هو استهداف قيادات في الدولة والاعتداء علي رجال الجيش والشرطة والمنشآت الشرطية والحكومية واحداث تفجيرات في وسائل النقل التي يعتمد المواطنون علي استخدامها كوسائل رئيسية في الانتقال مثل المترو وقطارات السكك الحديدية وأيضا احداث تفجيرات في الاماكن التي تحدث بها تجمعات للمواطنين حتي يثيرون غضب الشعب علي الحكومة التي تقود البلاد حاليا كما أنهم وضعوا دور العبادة من مساجد وكنائس ضمن مخططاتهم حتي يوجهوا نظر أبناء الشعب أن مرتكب تلك الاعمال ليسوا من الاسلاميين. قال المصدر الأمني انه يطالب الدولة بالاسراع في إعداد واقرار لتنظيم التظاهر لان قانون الطوارئ لايمنع التضاهرات وان هناك مطالبه شعبية بذلك لانه ليس من المعقول ان يكون التظاهر بهذا الشكل المستمر دون ضوابط وهو ما يتسبب في احداث حالة من الارتباك في البلاد ويؤثر علي استقرار البلاد.