دعت الخارجية الأمريكية سوريا للتوقف عن استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين وتوقعت أن يأتي التشريع الجديد البديل لقانون الطوارئ في سوريا متضمنا قيودا مماثلة للتشريع القديم.. وهو ما يعد نفخاً أمريكيا في النار لاشعال الاحتجاجات في سوريا. قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر إن "هذا التشريع الجديد ربما يكون مقيدا بقدر ما كان قانون الطوارئ. والعنف في سوريا مازال يثير مخاوف خطيرة. ومن الواضح أنه علي الحكومة السورية أن تنفذ إصلاحات أوسع بشكل عاجل وأن تتوقف عن استخدام العنف ضد المتظاهرين سلميا". وأضاف تونر أن "الرئيس السوري تحدث مرارا وتظاهر بأنه مصلح. لكننا مرة أخري نشهد الكثير من الكلام والقليل من الأفعال. ولكن الأمر في النهاية سيعود إلي الشعب السوري كي يقرر ما إذا كان الأسد قد تحدث بما يكفي كما أنه تحرك بما يكفي". في لندن أشادت بريطانيا بقرار الحكومة السورية .وقال وزير الخارجية وليام هيج إن هذه الخطوة التي انتظرها الشعب السوري لعقود مضت هي "خطوة علي الطريق السليم". وأضاف أن علي السلطات السورية العمل علي التأكيد "علي ممارسة الشعب السوري للتقدم للأفضل في الحياة السياسية دون أي تأخير". أشار الي التقارير التي تحدثت عن سقوط قتلي علي مدي الساعات الاربع والعشرين الاخيرة في سوريا. داعيا قوات الأمن هناك الي ممارسة ضبط النفس والحكومة السورية الي احترام حق الشعب في التظاهر والتعبير عن رأيه.