أكد مصدر أمني رفيع المستوي أن سيناء سيتم تطهيرها بالكامل من الإرهاب قبل نهاية هذا العام. أشار إلي أن العناصر المتطرفة بسيناء تزايدت بشكل ملحوظ خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي سواء من خلال الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة أو من خرجوا من السجون من خلال قرارات العفو الرئاسي التي أصدرها الرئيس المعزول التي شملت العديد من العناصر الجهادية الخطرة.. منهم شوقي الاسلامبولي ومحمد الظواهري ومرجان سالم وسيد إمام الشهير ب"الشيخ فضل" الذي سبق أن رفض المراجعات الفكرية التي قام بها جهاز مباحث أمن الدولة السابق مع تنظيم الجهاد. قال المصدر الأمني في تصريحات صحفية: إن تنظيم "التوحيد والجهاد" هو أخطر التنظيمات الإرهابية في سيناء. ويضم ألفي عضو ويتخذ أعضاؤه جبل الحلال مأوي لهم. وهذا التنظيم يكفر كل من لا يطبق الشريعة الإسلامية. ويتبني فكرة إحياء الخلافة الإسلامية. كان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد أكد أن عمليات المواجهة مع العناصر الجهادية والإجرامية علي أرض سيناء التي تتم بالتنسيق مع القوات المسلحة أسفرت عن ضبط أكثر من 200 من العناصر المتطرفة الخطرة والمؤثرة. ومن بينهم الجهادي عادل حبارة الذي جاء سقوطه بما يمثل الضربة القاصمة للإرهاب في سيناء. بالإضافة إلي مقتل العشرات من تلك العناصر وضبط وتدمير كميات كبيرة من الأسلحة النارية المختلفة وأجهزة الاتصالات والرؤية الدقيقة. قال في تصريحات صحفية: إن هناك تطويراً في خطط الأداء لتطهير منطقة سيناء بما يضمن عدم انتقال تلك العناصر الإجرامية إلي محافظات أخري. حيث تم تكثيف التواجد الأمني لتشديد الرقابة وإحكامها علي جميع المعابر الحدودية بسيناء وذلك بالتزامن مع العمليات الموسعة التي تشنها القوات المسلحة وقوات الشرطة بشمال سيناء لتصفية البؤر التي تتمركز بها العناصر الإجرامية الإرهابية واستهداف مخازن الأسلحة وأماكن التدريب الخاصة.