من عاش وتربي في ظلمات المؤامرة أبدا لن يكون قدرا علي أن يعيش ويتعايش مع النور إلا بالمؤامرة والخديعة.. لأنهم لم يكونوا علي علم ودراية بتركيبة ونفسية الشعب المصري. فضلوا الطريق وتصوروا انهم سيطمسون الهوية ويفرضون إرادتهم في إجراءات عرجاء وشعارات خاوية من المضمون واستخدموا في ذلك أحط أنواع الدعاية والتزييف.. ولا أعرف كيف لمن بلغ من السن أرذله أن يكون كاذباً وملاوعاً وشتاماً ولعاناً ولكني أري ما فعله المراهقون السياسيون كان لزاماً أن يحدث وسفينة الوطن مازالت علي الشاطيء.. ليكتشف ركابها قدر الزيف والضلال الذي يتشح به ربان السفينة ومساعدوه ليهب الجميع في صوت واحد نحن نتمرد.. ورغم أسلوب الاستهزاء والتضليل والتقليل والتعالي فقد نجح شباب مصر في استعادة السفينة من قراصنة الوطن ومساعديهم ليبهروا العالم قاطبة بتحضر أبناء مصر ويؤكد للكل أن أبناء مصر سيبقون دوماً يعلمون للبشرية أسلوب الحضارة الراقي. وأتعجب ومثلي الكثير من أبناء مصر من هذا الكم من الخيانة والمجاهرة بالبلطجة التي امتزجت مع مكونات دم هؤلاء فخرجوا عن كافة القوانين والأعراف وسماحة الملة.. فهاموا علي وجوههم كالرعاع يقطعون الطرقات ويعطلون مصالح الناس دون رادع من ضمير أو مراعاة لحقوق الغير.. لقد كرهوا الجميع فلفظهم الكل وأصبحوا منبوذين.. يتمسحون باللدين وهم في الأصل يتاجرون به لم يراعوا حرمة النساء ولا براءة الأطفال.. فظهرت نواياهم السيئة التآمرية فلا شيء يردعهم.. لا أخلاق ولا دين.. كل ما يهمهم مصالحهم التي سموا بها عن مصلحة الوطن مستغلين شرذمة من البسطاء اشتروا عقولهم ببعض الجنيهات استلموها مقابل تسليمهم عقوله فحولوهم إلي ببغاوات تردد كلمات كالطلاسم لا يفهمون معانيها ولكنهم يرددونها ويحاولون النيل من أمن الوطن وأمانه ولكن هيهات أن يفلحوا. ان ما قاله صفوت حجازي من كذب وبهتان ومحاولته التملق بالتبرؤ من جماعة الإرهاب ومحاولات التنكر في هندام المنتقبات ليؤكد أن جماعة الإرهاب تلك لم تكن إلا أداة لتنفيذ مؤامرة تدمير وتقطيع الوطن بمقابل وقول إحدي سيدات الجماعة الإرهابية ومجاهرتها بطلب تدخل حلف الناتو لتدمير جيش مصر العظيم لجريمة توجب العقاب وسحب الجنسية المصرية عنها لأن الخائن العميل لا مكان له بيننا.. الحزم مطلوب والأيادي المرتعشة عليها أن تتخذ القرار سريعا خاصة ان كانت السفينة هي سفينة الوطن والوطن مصر. تحية لجند مصر الأخيار خير جند لأرض ولرجال الشرطة الأوفياء ولكل المخلصين من أبناء الوطن الغالي. همسة: احترس فالثعبان لن ينسي من قطع ذيله