سيعطى الشعب المصرى هذه العصابة درسًا فى معنى أن تكون مصريًّا. سنلقِّن هذه العصابة التى تسمِّى نفسها جماعة، وتزعم كاذبة أنها للمسلمين، هزيمة مجددة كاسحة، تعلِّم سادتها الأدب وتُخرِس ألسنة الكَذَبَة وتشلّ أذرُع المجرمين.
عصابة المرشد التى لا ولاء لديها لمصر ولا وطنية ولا انتماء عندها لهذا الوطن، سترى من الشعب المصرى عَجَبًا.
هذه العصابة التى يَسُوقها الكذب والبهتان والمتاجرة بالدين، عصابة تعذب المواطنين وتستحلّ دماءهم وترهِب وتروِّع أبناء الشعب. هذه العصابة التى تعادى مصر وتستعدى جيوش الأمريكان ضدها وتبيع حدودنا للأذناب والرّعاع من فروع العصابة، ستعرف أىَّ منقلب ستنقلب، حين ترى الشعب يفوِّض جيشه وشرطته للخلاص من إرهابها وإجرامها وعفونة خيانتها العلنية.