شدد وزير الخارجية نبيل فهمي علي رفض مصر لأي تدخل عسكري اجنبي في سوريا مؤكدا ان مصر لاتعتزم تشجيع الجهاد في سوريا وان استخدام السلاح الكيماوي في سوريا من أي طرف هو أمر ترفضه مصر وتدينه بكل قوة.والقواينين الانسانية ترفض استخدام تلك الاسلحة. قال في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية نؤيد الشعب السوري في ثورته ونتمسك بعدم الحل العسكري أو التدخل عسكريا للازمة. مضيفا: نؤكد دائما علي ضرورة الحل السياسي للازمة في سوريا من خلال مؤتمر جنيف .2 واكد فهمي انه لايستطيع ان يجزم اوينفي وجود مشروعات لدول اخري داخل الشرق الاوسط لتقسيمه. كاشفا ان هناك مشروعاً مصرياً للشرق الاوسط يقوم علي تطويره وتنميته واخلائه من اسلحة الدمار الشامل. مشددا علي ضرورة تحقيق استقلالية القرار العربي وعودة مصر لريادة الشرق الاوسط سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وان المشروع المصري مشروع حر استنادا علي الديمقراطية الداخلية ويرتكز علي شباب المنطقة. واكد فهمي ان مصر لن تقبل مطلقا بوجود انفاق غير مشروعة علي حدودها مع غزة تشكل اخطاراً علي امنها القومي وانه ايضا لن تقبل باستمرار الحصار علي غزة الذي يدفع ثمنه المواطن الفلسطيني. وحول قبول حماس بعودة امن المعابر التابع للسلطة الفلسطينية. قال فهمي: "حماس موجودة في غزة وهي علي حدودنا ومن الطبيعي ان نناقش معها ترتيبات فتح المعابر. ولكننا ايضا نتحاور مع السلطة الفلسطينية في هذا الموضوع. كما ان اتفاق 2005 حول المعابر مصر ليست طرفا فيه. ولانقبل ان يتم تجويع المواطن الفلسطيني في غزة وايضا نرفض استمرار الانفاق. وحول عدم قيام مصر بخطوات تصعيدية ضد تركيا لمواقفها من الثورة المصرية قال وزير الخارجية انه يري ويثق بأن الحكومة المصرية تري ان العلاقات المصرية التركية علاقات مهمة للشعبين ويجب العمل علي صيانتها لصالح الشعبين. واضاف ان الخلاف الآن ليس بين الشعبين وانما مع تجاوزات رئيس وزراء تركيا ضد مصر ولهذا السبب لم تسعي أو تبادر القاهرة باتخاذ خطوات تصعيدية ضد التصريحات التركية عن الثورة المصرية الا رد فعل للتجاوزات التركية.