أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء أن الساعات القليلة القادمة سوف تشهد حلولاً جذرية وسريعة لمشكلة محطتي بنها وشمال الجيزة المتوقفتين عن العمل بسبب منع الأهالي استكمال وضع الأبراج والكابلات لتوصيلها بالشبكة القومية الموحدة. حيث يقوم الحاكم العسكري حالياً بالتدخل وإنهاء المشكلة مع حصول أي مواطن له حق في أي تعويض شريطة ألا يكون مبالغاً فيه كما حدث خلال الأشهر الماضية وذلك طبقاً لقواعد محددة بمشروعية دون ضغط أو ابتزاز. قال عقب الاجتماع الذي عقده أمس المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء وقيادات الشركة المصرية لنقل الكهرباء بحضور المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر لمتابعة العمل بالمشروعات الجديد ببنها وشمال الجيزة والعين السخنة: إن العمل عاد إلي طبيعته بمحطة العين السخنة ومن المتوقع أن يتم دخول الوحدة الأولي علي الشبكة في نوفمبر المقبل. وتدخل الوحدة الثانية الخدمة في ابريل من العام القادم للمساهمة في احتواء زيادة الأحمال خلال الصيف المقبل. أوضح المصدر أنه لا توجد شكاوي خلال هذه الفترة من انقطاع التيار. ولم يلجأ القطاع إلي تخفيف أي أحمال نظراً لأن الأحمال كانت ومازالت طبيعية وفي الحدود المسموح به برغم الارتفاعات البسيطة في درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين. مشيرا إلي أن مشكلة الوقود بدأت في الحل تدريجياً بصورة بطيئة ولكن ليس معني ذلك انتهاء الأزمة.