نعم ليسوا اخوانا ولا مسلمين.. إنهم يحرقون بلدنا.. يشعلونها نارا ودمارا فكيفل يكونون اخوانا؟! إنهم يقلتون بدم بارد ويمثلون بالاموات فكيف يكونون مسلمين؟!! انهم وفقط ارهابيون قتلة مجرمون حاقدون كارهون لتراب هذا الوطن الغالي. دمنا رخيص لاثمن له عندهم.. إنهم بالفعل عصابات مسلحة.. تركنا لهم بلدنا عاما كاملاً فماذا فعلوا به وبنا؟! استباحوا أمنه وأماننا .. أصدروا عفوا عن مساجين لانهم ارهابيون مثلهم.. فتحوا حدودنا الآمنة علي مصراعيها لتدخل منها الاسلحة ويدخل منها المسلحون من هنا وهناك وادخروهم لمثل هذا اليوم.. يوم يرفضهم الشعب ويلفظهم.. أطلقوهم علينا واشعلوها نارا ودمارا.. فهل هم اخوان وهل هم مسلمون.. ان الاسلام منهم برئ والمسلمون الحقيقيون عنهم بعيدون بعيدون.. المعركة التي نخوضها الآن هي معركة استرداد مصر. قبل أن يدعي البعض الموضوعية ويطالب بالتريث قبل اطلاق هذه الألقاب والصفات والصاقها بهذه الجماعة.. اقول عفوا انني أعيد نفس الالقاب وألصقها بهم لانها الحقيقة التي رأيناها بأعيننا.. وما رأيناه علي مدي يومين فقط يكفي ولسنا بحاجة لاجترار الماضي القريب والبعيد.. ان الموضوعية هي من تفرض علينا قول الحق وليس امساك العصا من المنتصف كما يفعل من يدعون الموضوعية!! "موقف منتظر من بلد الكعبة المشرفة" تحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية.. فهذا ما ينتظره ويستحقه منه شعب مصر وليس غريبا أن يقف ملك السعودية وشعبها مع مصر هذه الوقفة التي جاءت في وقتها تماما.. فموقف المملكة اثناء حرب اكتوبر عام 1973 ومعها باقي دول الخليج لن ننساه وقد سطره التاريخ بحروف من نور وعزة وكرامة.. يوم أوقفوا ضخ البترول إلي أوروبا وامريكا لتنقلب موازين القوي ويعلم العالم أجمع أن للعرب أسلحة كثيرة وأوراق ضغط قادرة علي أن تعدل دفة الاحداث لصالحهم.. التحية واجبة أيضا للإمارات والكويت والاردن وغيرها من الدول الشقيقة.. فمعادن الدول أيضا تظهر وقت الازمات. "نفس الخطأ"!! مرة أخري نعيد انتاج نفس الخطأ الذي وقعنا فيه وبعضنا حذر منه بعد 25 يناير.. الخطأ هو تلك اللجان الشعبية التي دعا إليها البعض وشجعها البعض الآخر ولم يسمع أحد لصوت الرافضين لها.. تلك اللجان تحمل في ظاهرها الرحمة لكن باطنها يحوي العذاب بعينه.. يكفي أن يقوم علي بعضها من ينتمون لتلك الجماعة الارهابية ويفعلون ما يريدون بالمارة وفق هواهم!! "وداعا لضبط النفس" يوم فض الاعتصام تركنا أقسام الشرطة دون حماية وتركنا من بها من ضباط وأفراد دون تسليح وطالبناهم بضبط النفس والاكتفاء بقنابل الغاز!! كانت النتيجة ما رأيناه من مشاهد يشيب لها الولدان ولن تغادر ذاكرتنا ما حيينا.. راحت أرواح بريئة طاهرة.. آن الآوان وفوراً أن نعيد النظر في التسليح الهزيل لرجال الشرطة وفي وهم ضبط النفس مع من يصوب بندقيته الآلية ومدفعه الجرينوف لصدرونا.