أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" أن شهر يوليو شهد تصاعدا في الهجمة علي المخيمات الفلسطينية في سورية ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 ضحية من مخيم اليرموك وعدد كبير من الجرحي بينهم نساء وأطفال. قال المجموعة ان المخيمات تعرضت لقصف عنيف من قبل الجيش النظامي اشتداد القصف وسقوط عدد كبير من القذائف علي المخيمات وان هناك محاولة لاقتحام عدد من المخيمات كاليرموك والسيدة زينب والحسينية من قبل الجيش النظامي. وعبرت عن قلقها جراء تزايد حالة الأرق والخوف لدي أهالي المخيمات. وكيفية تأمين رغيف الخبز لأولادهم في ظل تردي أوضاعهم الاقتصادية وغلاء الاسعار وانتشار البطالة وذلك بسبب تأثير انعكاسات الحرب الدائرة عليهم. وأوضحت المجموعة ان عددا من الناشطين داخل المخيم من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وجميع الفصائل والمؤسسات والمنظمات الدولية والصليب الأحمر. طالبوا بضرورة ارسال لجنة تحقيق دولية إلي مخيم اليرموك للتأكد من طبيعة هذه الغازات التي سببت عوارض صحية غير مسبوقة ويقيم نحو نصف مليون فلسطيني في سوريا وخاصة في مخيم اليرموك جنوبدمشق الذي ليسلم من المعارك التي تجتاح سوريا بين قوات الجيش السوري والمعارضة المسلحة. وترصد احصائيات فلسطينية مقتل أكثر من ألف و300 لاجيء فلسطيني في سورية منذ بدء المعارك في مارس .2011 وطرحت منظمة التحرير الفلسطينية مؤخرا مبادرة تستهدف تحييد المخيمات الفلسطينية وعدم الزج بالفسلطينيين والمخيمات الفلسطينية في تطورات الأزمة السورية من خلال تحييدها والحفاظ علي المخيمات بيئة آمنة تحتضن سكانها من فلسطينيين وسوريين خالية من السلاح والمسلحين.