عقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتماعاً موسعاً مع كبار مساعديه وعدد من رؤساء الأجهزة الأمنية الليلة الماضية استعرض خلاله كافة الاجراءات التي تقوم بها أجهزة الوزارة لتأمين جميع مواطني مصر وممتلكاتهم الخاصة وكذا منشآت الدولة الهامة والحيوية خلال أيام عيد الفطر المبارك والتي بدأ تنفيذ جزء منها بالفعل علي أرض الواقع خلال الساعات الأولي من الصباح. ومن المقرر ان يتناول الوزير افطاره صباح اليوم مع رجال قوات الأمن المركزي. صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأن اللواء محمد إبراهيم استمع خلال الاجتماع الي كافة التقارير الواردة من مديريات الأمن والخاصة بحالة الاستنفار الأمني لتأمين صلاة العيد ومنع أي مشاغبات أو مشاحنات قد يسعي البعض لافتعالها لتعكير صفو هذه المناسبة السعيدة. أضاف المصدر الأمني انه تم الدفع بتعزيزات من رجال الأمن المركزي الي محيط ميدان التحرير ومنطقة الاتحادية حيث ستقام صلاة العيد في المنطقتين وذلك تحسباً لأي اعتداءات. قال المصدر انه سيتم نشر قوات إضافية في المتنزهات والحدائق لتأمين المواطنين وتكليف دوريات راكبة للدراجات البخارية وسيارات الإغاثة لمنع جرائم التحرش خاصة في منطقة وسط القاهرة والاسكندرية وهناك غرفة عمليات خاصة لرصد هذا الأمر من خلال كاميرات المراقبة الموجودة في الميادين والشوارع الرئيسية. أضاف المصدر ان اللواء إبراهيم استعرض خطة عمل ادارات المرور والنجدة وفك الاختناقات المرورية وتسهيل الحركة أمام المواطنين. كما استعرض وزير الداخلية مع مساعديه آخر المستجدات علي أرض الواقع في منطقتي رابعة العدوية والنهضة وما تجمعت تحت أيديهم من تقارير عن أعداد المعتصمين وما يتم ضبطه من خارجين علي القانون ممن يتوجهون أو يخرجون من المنطقتين.