وجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إلي انشاء غرفة عمليات مصغرة بالوزارة تدار تحت اشرافه خلال ال 48 ساعة القادمة ويشارك فيها كبار مساعديه وتكون مسئولة عن متابعة الحالة الأمنية في البلاد اثناء احتفال الاقباط بعيد القيامة المجيد وكذلك احتفال كل المصريين بشم النسيم وأن يتم التدخل من خلال هذه الغرفة لمواجهة أي خروج علي الشرعية أو القوانين أو أية محاولات من عناصر الشر لتعكير صفو أبناء مصر وهم يحتفلون بهاتين المناسبتين وشدد علي أن تكون المواجهة حاسمة وفقا للقانون. كان وزير الداخلية قد تلقي تقارير من كافة مديريات الأمن والأجهزة الشرقية المتخصصة حول استعداداتهم لتأمين الاحتفالات بعيد القيامة وشم النسيم واستعرض الوزير تلك التقارير مع كبار مساعديه وأبدي البعض ملاحظتهم علي ما جاء فيها وتم ردها إلي مديريات الامن لاستكمال الصورة الهادفة أولا إلي حماية ارواح المواطنين وممتلكاتهم ومنشآت الدولة. صرح مصدر أمني مسئول بأن توجيهات الوزير أعطت أولوية لتأمين جميع الكنائس وتكثيف التواجد الامني في المناطق المحيطة بها ابتداء من منتصف الليلة وحتي انتهاء الاخوة الاقباط من احتفالاتهم وان يتم تزويد الحراسات بأجهزة الاتصالات اللازمة التي تمكنهم من أداء عملهم وكذا التسليح وستكون عمليات التأمين بالمشاركة بين قوات الامن والبحث الجنائي وبعض التشكيلات المصغرة من الامن المركزي. أضاف أن الوزير وجه إلي تأمين كافة الشواطيء والمسطحات المائية يوم وشم النسيم ومنع كافة المراكب واللنشات غير المستوفية للشروط من العمل واتخاذ الإجراءات حيال اصحابها وأن يكون هناك حالة استنفار بين أجهزة الانقاذ النهري وطالبا بمراجعة جاهزيه اللنشات التي تستخدمها القوات في ذلك اليوم وغدا وتعيين الخدمات التي تعمل عليها بوجود ضباط الانقاذ.