أْعرب الدكتور نبيل العربي . وزير الخارجية عن ثقته في أن الدكتور مصطفي الفقي مرشح مصر لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلفاً لعمرو موسي التي تنتهي ولايته الثانية الشهر المقبل سيلقي قبولا من جميع الدول العربية لما له من تاريخ سياسي وأكاديمي . عربياً ودولياً. مشيراً إلي أن قضايا العالم تحديداً. قد حظيت باهتمام الفقي خلال عطائه الدبلوماسي والسياسي. قالت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن العربي أطلع المرشح المصري . خلال لقائهما بوزارة الخارجية. علي رؤي مصر لمستقبل عمل الجامعة العربية. قال الفقي عقب اللقاء . إن لدي كل دولة عربية من الكوادر من يصلح ليكون أمينا عاما . واذا كانت مصر تطلب الموقع فإن ذلك يعود لاسباب خاصة بالتسهيلات وأسباب لوجستية. أشار الفقي إلي أنه لا يستطيع أن ينسي حماس سمو امير قطر لمصر الثورة ودعمه لها حتي في الظروف الماضية . وقال أن أمير قطر كان يدعم مصر الثورة حتي بشكل غير علني. فنحن نعتز بهذا من سمو أمير قطر بحكم حبه للشعب المصري وتاريخه". حول الانتقادات التي وجهها عدد من شباب الثورة لاختياره كمرشح لمصر في الجامعة العربية. أشار الفقي إلي أنه استقبل أمس الخميس وفدا من حركتي 6 إبريل وائتلاف الثورة لتوضيح الصورة لهما. وقال أن هناك فهماً خاطياً من الاجيال الجديدة لأنهم يتصورون أن كل من عمل مع النظام السابق فهو فاسد. وهذا غير صحيح. أضاف الفقي : "لقد تعرضت لضغوط شديدة من جانب النظام السابق. حيث منعت من الكتابة عدة مرات خاصة أن لي رأيي المستقل الذي يعرفه الجميع. وأرجو أن يعود الجميع لمقالاتي ولقاءاتي التليفزيونية ليكتشفوا أنني كنت مواطنا مصريا يتحدث باسم الوطنية المصرية . وهذا ليس معناه أنني كنت "عنتر شايل سيفه" وأنما كنت أتحرك في الحدود التي كانت متاحة لشخص يقف علي حافة النظام. ولذلك لم أكن محل ثقة من النظام السابق".